العالم

الاحتلال يستخدم مرض الجرب الجلدي أداة لتعذيب الأسرى الفلسطينيين

قال نادي الأسير الفلسطيني، أمس الثلاثاء، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تستخدم الجرب الجلدي كوسيلة لتعذيب الأسرى الفلسطينيين في سجونها.

وقالت الجمعية في بيان لها، إن مرض الجرب يعد من أكثر الأمراض التي تم إطلاق سراح السجناء منها، وأن آثاره على أجسادهم كانت واضحة، بحسب بيان وكالة أنباء الأناضول.

وأضاف البيان أن إدارة السجن تستخدم الجرب كأداة للتنكيل بالسجناء وتعذيبهم، كما حولت على مدى عقود طويلة الحق في العلاج إلى أداة للتنكيل.

ونقل البيان عن الأسير المفرج عنه من سجن ريمون (جنوب) الإسرائيلي -لم يذكر اسمه- قوله إنه “بسبب المرض صنفت إدارة السجن القسم الذي كان فيه على أنه آثار “زومبي””. على أجسادهم (الأسرى والجرحى).”

وتابع: “إن غالبية السجناء المفرج عنهم يعانون من مشاكل صحية، منها مشاكل مزمنة، وتحتاج إلى متابعة طبية”.

ونشر نادي الأسير صوراً للأسرى الذين أطلق سراحهم بعد انتهاء محكومياتهم: “تغير مظهرهم بسبب الجرائم الممنهجة التي تعرضوا لها من قبل الاحتلال، وفي مقدمتها الجرائم الطبية وجريمة التجويع”. هذه الجرائم، وهي جريمة التعذيب”.

وبحسب نادي الأسير، فإن من بين المفرج عنهم “الطفل إياد (15 عاما) من مخيم شعفاط (شرق القدس). وقد تم إطلاق سراحه في ظل ظروف صحية صعبة للغاية بسبب إصابته بالجرب”.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت أكثر من 11300 فلسطيني في الضفة الغربية وآلاف آخرين من غزة منذ بدء الإبادة الجماعية في غزة في 7 أكتوبر 2023.

يُشار إلى أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، سلطت الضوء في تقرير لها في يونيو الماضي، على جرائم الاحتلال بحق الأطفال الأسرى في سجونها، وهم يرتدون الملابس، ولا يُسمح لهم بالحصول على الصابون أو المطهرات، مما يساهم في تفاقم الوضع ساهم في انتشار مرض الجرب بينهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى