مصر

ما مزايا وضمانات مشروع قانون المسئولية الطبية؟ المستشار محمود فوزي يجيب أمام مجلس الشيوخ

وزير الشؤون البرلمانية والقانونية والسياسية: مجلس الأعيان يؤكد مجددا دوره كهيئة خبراء في مناقشة التشريعات المهمة ويفرق مشروع القانون بين الأخطاء الطبية والمضاعفات الطبية المعروفة ولا يعتبرها أخطاء طبية ولكنه يستثني مسؤولية الطبيب عنها.

الوزير فوزي: نطمئن الجميع: الطيب الذي يلتزم بالقواعد العلمية الثابتة لا يخضع لمواد المسؤولية في هذا القانون، وحالات المضاعفات المعروفة خارج المسؤولية الطبية حسب العلوم الطبية.

ويحمي مشروع القانون الجديد الطواقم الطبية والمرافق الطبية من أي اعتداءات تتعرض لها، ويكلف اللجنة العليا بمهمة محاسبة الأطباء أمام الأطباء أنفسهم.

 

وقال المستشار محمود فوزي، خلال مشاركته في مناقشات مجلس الشيوخ حول مشروع قانون الأخطاء الطبية، إن المناقشات التي دارت حول مشروع القانون تؤكد أن مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق هو بيت الخبرة والحكمة. .

وشدد على أن د. ويرغب خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في المشاركة في مناقشة مشروع القانون المقترح في اللجنة لما له من أهمية كبيرة بالنسبة للحكومة.

فلسفة المشروع الجديد

وقال الوزير فوزي إن مشروع قانون المسؤولية الطبية يهدف إلى تعزيز الثقة بين الطبيب والمريض وتحقيق جودة الخدمة العلاجية. وأشار إلى أننا نؤكد للجميع أن الطبيب الذي يلتزم بالقواعد العلمية الثابتة لا يقع ضمن مواد المساءلة الواردة في مشروع القانون هذا، وأن حالات المضاعفات المعروفة حسب العلوم الطبية هي خارجة عن القانون. كما أن المساءلة متضمنة في مشروع القانون ولا يوجد أي ارتباط بين الأخطاء الطبية والمضاعفات المعروفة ولا يترتب عليها مسؤولية طبية.

ومن ضمانات مشروع القانون أنه يضع تعريفًا دقيقًا للخطأ الطبي وينص بوضوح على الحالات التي لا يتحمل فيها الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية المسؤولية. ويعرف الخطأ الطبي بأنه كل فعل يقوم به الطبيب أو إهمال الطبيب في أي إجراء يطلب منه القيام به يتنافى مع المبادئ العلمية الراسخة أو الأخلاق وتقاليد مهنة الطب، وذلك وفقا لأحكام القوانين التي قد يكون الأمر كذلك بالنسبة للنقابات العمالية ذات الصلة، أو مواثيق أخلاقيات المهنة الصادرة عن المجلس الصحي المصري.

متى تنتهي المسؤولية الطبية؟

وأوضح أنه تم استبعاد المسؤولية الطبية بشكل كامل في ثلاث حالات: 1. إذا كان الضرر الذي يلحق بالمريض من الآثار أو المضاعفات الطبية المعروفة في الممارسة الطبية المتعارف عليها علميا. 2. ⁠ عندما يتبع الطبيب أسلوباً يتوافق مع المبادئ العلمية الثابتة، حتى لو اختلف معه الآخرون في نفس المجال. 3. ⁠ إذا كان الضرر بسبب تصرفات المريض أو رفضه للعلاج أو عدم التزامه بالتعليمات الطبية التي يعطيها له الطبيب.

يضمن تحقيق التوازن

كما أكد الوزير أن لجان المسؤولية الطبية تتمتع بمسؤولية إدارية مهنية وأن صلاحيات النيابة العامة لا يحرمها مشروع قانون المسؤولية الطبية في حالة وجود خلل طبي والتقارير الناتجة عنه، ويحق لجهات التحقيق اللجوء للجهات ذات الخبرة الفنية، لأخذ رأيها دون المساس بحقوق جهات التحقيق، بما فيها اللجنة العليا للمسؤولية الطبية.

وأضاف أن المتضرر أمامه خياران لتقديم الشكوى: الخيار الأول هو الاتصال باللجنة العليا للمسؤولية الطبية، والخيار الثاني هو الاتصال بالنيابة العامة لتقديم شكوى لتقديم تقرير وهذا إجراء دستوري. يمين.

وأشار إلى أن إنشاء اللجنة العليا للمسؤولية الطبية في مشروع القانون يمثل ضمانة أكبر للأطباء، حيث أن مشروع القانون لا يخلو من ضمانات تحقق التوازن بين جميع الأطراف. كما أكد أن مشروع القانون ينص على حق الاستئناف على قرارات اللجنة العليا للمسؤولية الطبية لكل من المريض والطبيب. كما يسمح بالتسوية في حالات الأخطاء الطبية، وتضمن بعض أحكامه حماية العاملين في المجال الطبي من أي مخالفات لهذه الرسالة لجميع الأطراف بأن مصر دولة الريادة الطبية ومصدر الثقة من خلال كفاءة كافة أجهزتها. أعضاء. ولذلك فإن النظام الطبي جدير ومهيأ لقانون يحمي كافة الأطراف، ويصون الحقوق، ويزيد من كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مع خلق المناخ المناسب لعمل الطبيب، ويضمن حقوقه وحمايته أثناء عمله. لقد أنجز مهمته النبيلة.

يشار إلى أن نقابة الأطباء اعترضت على مشروع القانون ووجهت في 3 يناير/كانون الثاني الماضي دعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية لبحث المشروع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى