العالم

الرئاسة الفلسطينية تدين التشريع الإسرائيلي بحظر عمل الأونروا

استنكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة التشريع الإسرائيلي بشأن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وحظر عملها في إسرائيل، والذي أقره الكنيست الإسرائيلي يوم الاثنين.

وقال أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا): “إننا نرفض وندين هذا القرار، ونؤكد أنه يخالف القانون الدولي ويمثل تحديا لقرارات الأمم المتحدة التي تمثل الشرعية الدولية”.

واعتبر أبو ردينة أن القرار يهدف إلى القضاء على قضية اللاجئين وحقهم في العودة والتعويض، وأننا “لن نسمح بذلك”، مشدداً على أن القرار “ليس ضد اللاجئين فقط، بل أيضاً ضد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي”. الأمم المتحدة “هو العالم الذي اتخذ القرار بإنشاء الأونروا”.

وتابع: “تصويت ما يسمى بالكنيست بأغلبية ساحقة على القرار يظهر أن إسرائيل تتحول إلى دولة فاشية، وأن ذلك لم يعد مقتصرا على عدد من الوزراء”، مؤكدا أن العالم يقف مع إسرائيل هكذا لتجنب خلقها. دولة عنصرية وحرمانها من الشرعية الدولية.

وقال أبو ردينة إن الأونروا تأسست بموجب قرار الأمم المتحدة رقم (302) بتاريخ 18/12/1949 وأن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية وتمثل خطوطا حمراء لأي حل ولا يوجد أمن واستقرار في كافة الأنحاء. المنطقة، ما لم يتم حل قضية اللاجئين من خلال حل عادل وشامل يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وخاصة تنفيذ القرار الأممي رقم 194.

وأضاف أنه لولا الدعم الأمريكي السياسي والمالي والعسكري المستمر للاحتلال، لما تجرأ على تحدي المجتمع الدولي وانتهاج سياسات أغرقت المنطقة بالعنف وعدم الاستقرار.

ودعا المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف عملية أمام هذا التشريع الإسرائيلي الخطير الذي يخالف القانون الدولي، مشددا على أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتبني مخططات احتلالية لا تؤدي إلى التصعيد. وتصفية فلسطين ستقود القضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى