أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بشدة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي شهدتها ولاية الجزيرة بجمهورية السودان خلال الأيام الأخيرة.
وبحسب تقارير الأمم المتحدة، شملت هذه الانتهاكات عمليات القتل الجماعي، واغتصاب النساء والفتيات، ونهب الأسواق والمنازل، وإحراق المزارع على نطاق واسع، وارتكبتها قوات الدعم السريع.
وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الجامعة العربية، إن استمرار ارتكاب هذه الجرائم البشعة، والتي يصل بعضها إلى حد التطهير العرقي، في دارفور ومختلف مناطق السودان، رغم الإدانات الدولية المتكررة، يعد دليلاً آخر على الحاجة الملحة إلى تنسيق الجهود والتعاون الدولي والإقليمي لوقف الحرب ومحاسبة مرتكبيها.
كما أكد على ضرورة عدم السماح بتحويل الاهتمام الدولي والعربي الناجم عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان إلى استغلالها للإطاحة بمؤسسات الدولة السودانية وتقويض وحدة البلاد وسلامة أراضيها.
جدير بالذكر أنه بمبادرة من الأمين العام لجامعة الدول العربية، عقدت اجتماعات في القاهرة وجيبوتي في يونيو ويوليو الماضيين بين المنظمات العربية والأفريقية والدولية والأطراف المعنية بهدف تنسيق مبادرات دعم السلام. والاستقرار في السودان.
