العالم

مقاطع مصورة مزيفة لانتخابات الرئاسة الأمريكية تثير جدلا وتستدعي تحذيرا.. ما القصة؟

حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي في يوم الانتخابات من مقاطع الفيديو التي يُزعم أنها قادمة من ضباط إنفاذ القانون الفيدراليين.

وبحسب سكاي نيوز، يشير أحد مقاطع الفيديو هذه إلى “تهديدات إرهابية” مزعومة في مراكز الاقتراع، بينما يشير آخر إلى تزوير مزعوم للناخبين من قبل نزلاء في خمسة سجون.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن مقطعي الفيديو غير صحيحين ويحملان معلومات مضللة.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان: “نزاهة الانتخابات هي من بين أهم أولوياتنا، ويعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي بشكل وثيق مع شركاء إنفاذ القانون على مستوى الولاية والمحلية لمعالجة التهديدات الانتخابية وحماية مجتمعاتنا بينما يمارس الأمريكيون حقهم في التصويت”.

وأضاف: “محاولات خداع الجمهور بمحتوى كاذب حول تقييمات وأنشطة مكتب التحقيقات الفيدرالي تهدف إلى تقويض عمليتنا الديمقراطية وتقويض الثقة في النظام الانتخابي”.

وبحسب البيان، شجع مكتب التحقيقات الفيدرالي الجميع على طلب المعلومات حول الانتخابات والتصويت من مصادر موثوقة، مثل مكاتب الانتخابات المحلية.

قال مسؤولون في المخابرات الأمريكية، الجمعة الماضي، إن جهات روس مؤثرة كانت وراء مقطع فيديو مزيف يدعي تزوير الانتخابات في ولاية جورجيا.

وفي وقت مبكر من يوم الثلاثاء، بدأ ملايين الأميركيين التصويت لاختيار رئيس البلاد بعد فتح صناديق الاقتراع، وسط منافسة شديدة بين المرشحين الديمقراطيين كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.

وصوت حوالي 83 مليون شخص في التصويت المبكر عبر البريد أو شخصيًا، وهو رقم أقل بكثير من أكثر من 101 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم في انتخابات 2020، وفقًا لبيانات من مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا.

ويحتاج أحد المرشحين إلى 270 صوتا في المجمع الانتخابي ليتم إعلانه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، وسيؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير 2025.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى