ردود فعل متباينة على إقالة جالانت.. بن غفير يحتفي والمعارضة تدعو للاحتجاج
وأعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف بن غفير عن سعادته بإقالة وزير الدفاع غالانت، ووصفه بأنه “عقبة أمام النصر”. ولم يكن بن جفير وحيدا في هذا الشعور، بل انضم إليه عدد آخر من السياسيين اليمينيين المتطرفين الذين عبروا عن رضاهم عن القرار.
وأعرب بيني غانتس، أحد أبرز السياسيين المعارضين، عن غضبه من إقالة جالانت، وأكد أن “السياسة في إسرائيل تتم على حساب الأمن القومي”.
وانتقد زعيم المعارضة يائير لابيد القرار ووصفه بـ”الجنون”، خاصة أنه اتخذ في منتصف الحرب. وعقب هذا القرار، دعت المعارضة الإسرائيلية المواطنين إلى النزول إلى الشوارع والاحتجاج.
وفي أول تصريح له بعد إقالته، أكد وزير الدفاع السابق يوآف غالانت أن رئيس الوزراء نتنياهو أقاله في ذروة الحرب لثلاثة أسباب رئيسية: التزامه بقانون التجنيد، وإصراره على إبرام اتفاق تبادل أسرى وضرورة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في فشل 7 أكتوبر.
وأوضح جالانت أن إقالته جاءت بسبب الخلافات حول هذه القضايا، حيث رأى أن كل شخص في سن الخدمة العسكرية يجب أن ينضم إلى الجيش. كما أشار إلى أن قراره بالإصرار على تشكيل هيئة تحقيق رسمية لعب دوراً في الإقالة.
وأنهى جالانت حديثه بتحية عسكرية للجيش والأجهزة الأمنية وأهالي الأسرى.