شارك آلاف الأشخاص في مسيرة في لندن يوم الأحد، حاملين لافتات تحمل شعارات مثل "أوقفوا تسميم مياه بريطانيا" للمطالبة بتطهير الممرات المائية البريطانية من مياه الصرف الصحي.
وقدر المنظمون أن 15 ألف شخص شاركوا في المسيرة على طول نهر التايمز إلى البرلمان، وكان العديد منهم يرتدون ملابس زرقاء ويلوحون بأعلام زرقاء لتشكيل "نهر بشري". ولم تقدم الشرطة تقديرا لعدد المشاركين في المسيرة.
تم تنظيم المسيرة من أجل المياه النظيفة من قبل مجموعات بما في ذلك منظمة السلام الأخضر وأصدقاء الأرض والاتحاد البريطاني للتجديف.
أصبح تلوث المياه قضية ذات أهمية متزايدة في بريطانيا، مما يسلط الضوء على تغير المناخ وإرث خصخصة المرافق البريطانية منذ عدة عقود.
لقد فشلت الشركات الخاصة التي تقدم خدمات المياه والصرف الصحي في تحديث بنيتها التحتية، والتي غالبا ما تعود إلى العصر الفيكتوري، مع نمو السكان وزيادة الطلب. يعد تصريف مياه الصرف الصحي أمرًا شائعًا، وأثناء هطول الأمطار الغزيرة، تقوم الشركات بتصريف مياه الصرف الصحي في الأنهار والبحيرات والمحيطات. وبحسب وكالة البيئة، ارتفع عدد التصريفات بأكثر من 50% العام الماضي، ليصل إلى رقم قياسي بلغ 464 ألف تصريف.
