تتجه أنظار العالم نحو الولايات المتحدة حيث ستجرى الانتخابات الرئاسية الأميركية وبعد غد الثلاثاء ستعلن النتائج التي ستقرر من سيجلس في المكتب البيضاوي للبيت الأبيض للسنوات الأربع المقبلة. بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وفقًا للمؤتمر الوطني للمجالس التشريعية للولايات، بدأ التصويت المبكر في 20 سبتمبر في العديد من الولايات الـ 47 التي تقدم التصويت الشخصي المبكر.
ووفقا لصحيفة الغارديان البريطانية، صوت عشرات الملايين من الأميركيين مبكرا عن طريق البريد أو التصويت الشخصي، متجنبين الطوابير الطويلة أو سوء الأحوال الجوية المحتملة أو غير ذلك من المضايقات.
ويقول مسؤولون في جورجيا إن اليوم الأول من التصويت المبكر حطم “الأرقام القياسية”، بينما صوت في ويسكونسن أكثر من 97 ألف شخص في اليوم الأول، وهو “غير مسبوق”.
شجع الديمقراطيون الأمريكيين على التصويت عبر البريد في عام 2020 لتجنب جائحة فيروس كورونا وحاربوا في المحكمة لتوسيع التصويت عبر البريد.
في المقابل، ادعى ترامب أن هذه الممارسة مليئة بالاحتيال (وهو أمر نادر للغاية)، على الرغم من أن الجمهوريين تبنوا هذه الممارسة منذ ذلك الحين.
وفقًا للمؤتمر الوطني للمجالس التشريعية في الولايات، تسمح جميع الولايات باستثناء ألاباما وميسيسيبي ونيو هامبشاير للناخبين بالإدلاء بأصواتهم شخصيًا في مركز الاقتراع قبل يوم الانتخابات.
تبدأ معظم الولايات في فرز تلك الأصوات في يوم الانتخابات، ويطلب بعضها من المسؤولين الانتظار حتى إغلاق صناديق الاقتراع لفرزها. تقدم بعض الولايات نوعًا مختلفًا من التصويت المبكر يسمى التصويت الغيابي الشخصي، حيث يمكن للناخب الحصول على اقتراع غيابي وإسقاطه شخصيًا في مكان الاقتراع قبل يوم الانتخابات.
تقدم معظم الولايات شكلاً من أشكال التصويت الغيابي، حيث يطلب الناخب الاقتراع مسبقًا ويعيده بالبريد. تقدم بعض الولايات أيضًا للناخبين خيار إعادة بطاقات الاقتراع عبر البريد إلى الخزانة.
تمارس ثماني ولايات التصويت “بالبريد الكامل”، حيث يتلقى جميع الناخبين المسجلين بطاقة اقتراع عبر البريد، بغض النظر عما إذا كانوا يريدون استخدامها أم لا.
يتطلب القانون الفيدرالي الأمريكي من الولايات إرسال بطاقات الاقتراع عبر البريد إلى الناخبين العسكريين والناخبين في الخارج. تسمح معظم الولايات للمسؤولين بمعالجة بطاقات الاقتراع عبر البريد على الفور. ومع ذلك، تتطلب بعض الولايات الانتظار لمعالجة بطاقات الاقتراع، مما قد يؤدي إلى إبطاء إصدار نتائج الانتخابات. وفي يوم الانتخابات، الخامس من نوفمبر، يتوجه الجميع إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وبمجرد فرز الأصوات، سيتم عرض النتائج.
