النائبة حنان حسني: السنة التأسيسية نظام معمول به في دول كثيرة لأغراض مختلفة
قالت النائب حنان حسني، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن نظام السنة الجامعية للالتحاق بالجامعات الخاصة والخاصة دون حد أدنى للدرجات معمول به في العديد من دول العالم لأغراض مختلفة.
وأضافت خلال لقاء مع برنامج “الخلاصة” على شاشة “المحور” مساء الأحد، أن السنة التأسيسية تتيح لخريجي الثانوية العامة الحصول على مقتطفات من المناهج الدراسية لتعزيز الثقافة والوعي قبل الدراسة الجامعية.
وأشارت إلى أن الطالب بناءً عليه يحدد مجال الدراسة حسب رغبته، وأوضحت أن نظام التنسيق ليس خطأ في هذا الشأن.
وأشارت إلى أن أولياء الأمور يبحثون دائماً عن ما يسمى بكليات القمة لأبنائهم، موضحة أنه إذا لم يكن هناك تنسيق فسيتجه الجميع إلى هذه الكليات.
وأشارت إلى أن النتيجة التي يحققها الطالب هي مؤشر على نوع الدراسة الجامعية المناسبة له.
وكان مجلس الوزراء قد وافق على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (12) لسنة 2009 بشأن الجامعات الأهلية والخاصة.
وينص التعديل على إدراج المادة رقم (19 مكررا) في القانون المذكور أعلاه والتي تنص على أنه اعتبارا من العام الدراسي 2024/2025 يمكن للجامعات الخاصة والخاصة قبول الطلاب الحاصلين على الشهادة الجامعية أو مؤهل معادل لها. أن لا يحصلوا على الحد الأدنى من مؤهلات القبول الجامعي التي يرغبون في الالتحاق بها في الجامعات الأهلية والخاصة، وذلك بمجرد اجتيازهم مستوى تأهيلي يسمى السنة التأسيسية، وفقاً لمؤهلاتهم العلمية، للدراسة في تلك الجامعة، كل ذلك وفقا للوائح. والقواعد والشروط التي يصدر بها قرار من الوزير المسؤول عن التعليم العالي ويحددها المجلس الأعلى للجامعات بعد أخذ رأي مجلس الجامعات الخاصة أو مجلس الجامعات الخاصة بحسب الأحوال. ويجوز – مع عدم الإخلال بالضوابط الآتية: – أن تكون نسبة التخفيض 5% من الحد الأدنى لمؤهل القبول في كل تخصص في الجامعات الخاصة أو الخاصة، ويجوز لمجلس الوزراء بناء على اقتراح الوزير المسؤول عن التعليم العالي التعليم، أن يتجاوز هذه النسبة، ويجب أن يكون الالتحاق بالسنة التأسيسية وفق المؤهلات العلمية للطالب المتضمنة في الضوابط. يجب عدم تجاوز الطاقة الاستيعابية للجامعة، مع مراعاة التوازن بين الطلاب المقبولين خلال السنة التأسيسية وغيرهم من الطلاب المؤهلين للقبول في الجامعة، وكذلك الالتزام بجودة التعليم في الجامعات الخاصة والخاصة وضمان مدى مطابقتها للمعايير الدولية لمعايير الجودة.