وذكرت وسائل إعلام سودانية، نقلا عن مؤتمر الجزيرة الذي يرصد الانتهاكات، أن “قوات الدعم السريع واصلت حملتها الاستهدافية ضد المدنيين في ولاية الجزيرة، مما أدى إلى مقتل 31 شخصا على الأقل”. وقال مؤتمر الجزيرة (هيئة مدنية ترصد الانتهاكات) يوم السبت: “واصلت قوات الدعم السريع حملتها لاستهداف المدنيين في أنحاء واسعة من ولاية الجزيرة، مما أدى إلى مقتل 31 شخصاً على الأقل وأدى إلى مقتل 31 شخصاً على الأقل”. اختطاف العشرات”. ونوهت الشركة إلى أن “الأوضاع الأمنية والإنسانية في الولاية تدهورت بشكل كبير في أكتوبر الماضي بعد إعلان قائد قوات الدعم السريع بالولاية أبوعاقلة كيكال انشقاقه وانضمامه للجيش”.
ونقلت صحيفة “سودان تربيون” عن بيان لمؤتمر الجزيرة، قوله إن “قوة من الدعم السريع هاجمت قرية عمارة البنا شرق مدني، التي يسكنها عدد كبير من النازحين، على مدى ثلاثة أيام”. أشخاص من قرى شرق الجزيرة، حيث استشهد ثمانية من النازحين وثلاثة مواطنين.
وقال البيان إن “القوة قامت بنهب ممتلكات المواطنين وبث الرعب في صفوفهم، ما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من الأهالي من القرية”.
وفي بيان ثان أفاد المؤتمر نقلاً عن شهود عيان من قرية ود السيد ببلدة الجزيرة شرقي الجزيرة، أن “الدعم السريع قتل 19 مواطناً وامرأة مسنة لقيت حتفها أثناء هروبها سيراً على الأقدام”.
وقال البيان إن “سكان المدينة يفرون إلى مدينتي حلفا الجديدة بولاية كسلا شرق السودان وشندي بولاية النيل”.
وقال مؤتمر الجزيرة: “اختطفت قوات الدعم السريع، الخميس، 11 مواطناً من بلدة أبو عشر في بلدة الحصاحيصا شمال ولاية الجزيرة. وأطلقت القوات المسلحة سراح اثنين منهم، فيما لا يزال تسعة آخرون مسجونين. وطالبت قوات الدعم السريع بفدية تتراوح بين 3 و10 ملايين جنيه سوداني مقابل إطلاق سراحهم.
وقال مؤتمر الجزيرة: “إن عمليات القتل الممنهج والتهجير القسري ضد المدنيين العزل في ولاية الجزيرة هي ذات طبيعة قبلية وعرقية ويمكن وصفها بأنها جرائم تطهير عرقي وإبادة جماعية ضد مواطني الولاية”.
