ذكرت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الخميس أن التوتر بين المستويين السياسي والأمني وصل إلى ذروته بسبب مخاوف من تسريب معلومات سرية بطريقة غير مقبولة عقب تسرب معلومات تتعلق بالهجوم على إيران.
وقالت القناة إن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كشف تفاصيل أمنية دون أن يذكرها ليلة الهجوم على إيران في 26 أكتوبر الماضي، والذي وصفه بأنه “انتهاك خطير لإجراءات أمن المعلومات”.
وأضافت أن رئيس البرلمان – التي لم تذكر اسمها – احتفظ بمنصبه رغم عدم حصوله على موافقة جهاز المخابرات الإسرائيلي (الشاباك) وطرده لعدم التزامه بالمتطلبات الأمنية.
وحسب الجزيرة نت، أكدت هيئة البث تسرب وثائق وصفتها بالحساسة من ثقب “كيرياه” في تل أبيب، حيث يجتمع القادة الإسرائيليون في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية لبحث شؤون الحرب على الإنترنت.
وشددت على أن الوثائق المسربة قد تعرض أمن إسرائيل للخطر، مما أثار غضبا واسع النطاق في المؤسسة الأمنية.
ومنذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، نددت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مرارا وتكرارا بتسريب أسرار الدولة والانتهاكات التي يمكن أن تضر بأمن تل أبيب دون قدرتها على السيطرة عليها.
