واتهمت إيران، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، الولايات المتحدة بـ “التواطؤ” في الهجمات الإسرائيلية على البلاد من خلال توفير الخبرة الفنية والمعدات العسكرية المتقدمة وحذرت من أنها “تتحمل العواقب”.
وأصدر سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراني هذا التحذير خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي عقدته حكومته في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على البلاد فجر السبت الماضي.
وبينما أكدت إيران أنها “تدعم الدبلوماسية” لمواجهة التحديات الإقليمية وتعزيز السلام، قالت إيراني إنها تحتفظ بحق الرد على هذا العمل العدواني من جانب إسرائيل “في الوقت الذي تختاره”.
من جهته، وصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إيران بأنها “اليد الخفية” وراء حماس في غزة وحزب الله في لبنان، لافتا إلى أنها أطلقت ما لا يقل عن 180 صاروخا على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأضاف: “لقد وعدناهم بأن أفعالهم لن تمر دون رد”. وأضاف: “لقد قرر القادة الإيرانيون مهاجمة إسرائيل وزعزعة استقرار المنطقة وإطلاق العنان للفوضى. لقد وعدونا بالتدمير. لقد كان رد فعلنا نشيطًا، ولكن أيضًا بضبط النفس.
لكن دانون حذر من أن أي عمل عسكري إيراني آخر “ستكون له عواقب سريعة وحاسمة”.
ودعا إيران إلى إنهاء “سعيها الحثيث للهيمنة من خلال العنف والإرهاب” وقال إن إسرائيل لن تتردد في حماية شعبها وسيادته.
