وبحسب روسيا اليوم، هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن غفير الجيش الإسرائيلي بعد فتح تحقيق في مقتل أسير من حزب الله تم أسره خلال عمليات في جنوب لبنان.
وقال بن جفير: “للأسف هناك عناصر في الجيش الإسرائيلي لا تزال لا تعرف من هو العدو ومن هو الحبيب، وقد تم فتح تحقيق عقب مقتل إرهابي من حزب الله اعتقله الجيش الإسرائيلي لاحقا”. لقد ارتكب جرائم قتل ومجازر ضد اليهود، وهذا وصمة عار”.
وأضاف: “جنودنا الأبطال الذين يخاطرون بحياتهم من أجل سلامة المواطنين الإسرائيليين يستحقون كل الدعم”.
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت أنه فتح تحقيقا في وفاة أسير من حزب الله أثناء احتجازه في لبنان واستدعى جنودا يشتبه بتورطهم في الحادث للاستجواب.
والشبهة التي يجري التحقيق فيها هي ما إذا كانت القوة قد استخدمت ضد المعتقل.
وقال الجيش إنه اعتقل عندما فتح النار على جنود جولاني وتم تسليمه للقوات الإسرائيلية في لبنان لاستجوابه.
وقال المحامي إفرايم دماري، الذي يمثل الجنود المشتبه في تورطهم في قتل أسير حزب الله: “إنه أمر حقير ببساطة استدعاء جنودنا للاستجواب عندما يخاطرون بحياتهم”.
