وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: إن “فرنسا والولايات المتحدة تتضافران في الدعوة إلى ضبط النفس ودعوة الأطراف إلى وقف التصعيد عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط بشكل عام ولبنان بشكل خاص”.
جاء ذلك خلال زيارة بلينكن إلى باريس الخميس، أشار خلالها إلى تصريحاته الأربعاء في القاهرة والتي قال فيها إن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة “لا يزال ممكنا وضروريا”.
وأضاف بلينكن: “لا نريد أن نرى إجراءات تصعيدية من أي من الطرفين من شأنها أن تجعل الأمر أكثر صعوبة”.
ولم تدين واشنطن صراحة انفجار آلاف أجهزة الاتصالات التي يستخدمها أعضاء حزب الله في جميع أنحاء لبنان، والذي خلف عشرات القتلى وآلاف الجرحى والذي ألقى حزب الله باللوم فيه على إسرائيل.
وخلال زيارته القصيرة إلى باريس، سيلتقي بلينكن بالرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، وفي غياب وزير الخارجية، سيلتقي أيضًا بوزراء خارجية فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى مسؤول دبلوماسي من ألمانيا. أنالينا بيربوك.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني في بيان إن الاجتماع سيركز بشكل خاص على وضع محادثات وقف إطلاق النار في غزة والوضع في لبنان.
وكان بلينكن في القاهرة يأمل في إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار عندما وقعت موجتان من انفجارات أجهزة النداء والراديو يومي الثلاثاء والأربعاء.
