أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، عن عملية لتسريع عملية اعتراض الطائرات بدون طيار، بعد يومين من هجوم حزب الله على قاعدة عسكرية في منطقة حيفا.
ومساء الأحد، انفجرت طائرة بدون طيار في قاعدة تدريب للواء جولاني، وهو لواء مشاة من النخبة، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة أكثر من 60 آخرين، بينهم سبعة في حالة حرجة للغاية.
وبحسب وكالة الأناضول، وأمام انتقادات محلية لاذعة، تجري السلطات العسكرية الإسرائيلية تحقيقا لتحديد أسباب عدم اعتراض هذه المسيرة ومن ثم غياب صفارات الإنذار.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان يوم الثلاثاء إن الوزير يوآف جالانت ووزراء آخرون أجروا تجربة فريدة يوم الاثنين بحثا عن قدرات جديدة لاعتراض الطائرات بدون طيار.
وأضافت أن التجربة أجريت في حقل اختبار جنوب إسرائيل بمشاركة شركات مثل إلبيت سيستمز ورافائيل وصناعات الفضاء الإسرائيلية وقدمت حلولا تكنولوجية لاعتراض الطائرات بدون طيار.
وتابعت: «الحلول التي تلبي المتطلبات الأساسية ستنتقل من مرحلة العرض التجريبي إلى التطوير السريع والاختبار التشغيلي».
وقال جالانت في البيان: “تشكل الطائرات بدون طيار تهديدًا متعدد الأوجه تمثله إيران، التي تزود لبنان واليمن والعراق بطائرات بدون طيار، بل وتطلقها بنفسها. ولذلك يجب إيجاد الحلول العملية بسرعة”.
وقال المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية اللواء احتياط إيال زمير: “نحن نعمل على تطوير أنظمة اعتراض يمكن أن توفر حلاً فعالاً، ونحاول تسريع تطوير ونشر أنظمة اعتراض جديدة”.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، وسّعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان عبر غارات جوية في مناطق مثل العاصمة بيروت وهجمات برية في الجنوب.
