اقتصاد

وزير المالية: 19.8 مليار جنيه استثمارات عقود «المشاركة مع القطاع الخاص» خلال العام المالي الماضي

أكد وزير المالية أحمد كوجوك، أن الاستثمارات في اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بلغت 19.8 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي، في مجالات نقل النفايات والموانئ الجافة ومحطات التحويل وشبكات توزيع الكهرباء والتعليم الفني والمستودعات الاستراتيجية، حسبما قال اليوم. بيان من وزارة المالية.

نستهدف في السنة المالية الحالية ستة مشاريع جديدة بتكلفة استثمارية تزيد عن 27 مليار جنيه مصري بالتعاون مع القطاع الخاص. بالإضافة إلى ذلك، يتم دراسة عدد من المشاريع لإنشاء محطات محولات كهربائية ومعالجة مياه الصرف الصحي والمدارس الفنية والمستودعات وأسواق الجملة.

وقالت الوزيرة إن نظام الشراكة مع القطاع الخاص يوفر لمجتمع الأعمال المحلي والأجنبي فرصاً تنافسية للاستثمار في مصر ويعتبر إطاراً بديلاً للاستثمار العام يسمح بتدفق الاستثمارات الخاصة إلى الاقتصاد المصري. في إطار التزام الدولة بتهيئة بيئة أعمال جاذبة تهدف إلى زيادة مساهمة ودور القطاع الخاص في الأنشطة الاستثمارية بما يسهم في دفع عملية التنمية الشاملة والمستدامة ويساهم بشكل فعال في تحسين مستوى المعيشة معايير المواطنين. مع الأخذ في الاعتبار قدرة القطاع الخاص على تمويل وإدارة وتقديم خدمات عالية الجودة بكفاءة أكبر.

وتابع: «نعمل على تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تنفيذ مشاريع الخدمات العامة والبنية التحتية، خاصة بهدف وضع سقف ملزم لإجمالي الاستثمارات العامة للدولة، وبالتالي هناك نسبة كبيرة و»خاصة وينبغي للقطاع أن يشارك في توجيه المزيد من الاستثمارات التنموية إلى القطاعات ذات الأولوية الوطنية.

وأوضح أن نظام «المشاركة مع القطاع الخاص» يفتح آفاقاً واعدة لتنفيذ أهداف وثيقة سياسة ملكية الدولة، والتي تتسق وتتكامل مع السياسات والإجراءات المالية والمبادرات التحفيزية وغيرها من الإصلاحات المؤسسية لدعم الأعمال مجتمع.

وأضاف الوزير أن نظام الشراكة مع القطاع الخاص يوفر عقودًا متوازنة وجاذبة للمستثمرين وكذلك مؤسسات التمويل المحلية والدولية، والتي يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في توفير فرص تمويل محفزة للقطاع الخاص المصري وجعله أكثر قدرة على الاستثمار. الدخول في شراكات متعددة الأطراف تخدم مسار التنمية.

وأكد عاطر حنورة، رئيس إدارة “مشاركة القطاع الخاص” بوزارة المالية: “نواصل مسيرتنا للتوسع في مشروعات “مشاركة القطاع الخاص” وتحقيق التنمية وتخفيف الضغط على قيادة الدولة في مواجهة الأزمة”. التحديات الداخلية والخارجية للموازنة الناشئة عن التوترات “الجيواقتصادية”. وقال: “لدينا نماذج ناجحة لمشروعات “مشاركة القطاع الخاص” في مجالات مختلفة، ونريد توسيع الشراكات مع المستثمرين لتشمل قطاعات جديدة، مع الأخذ في الاعتبار أن مصر هي الدولة المرجعية لنظام شراكة القطاع الخاص في أفريقيا”. والدول العربية، وطلبت وزارة المالية خلال العامين الماضيين من وفود السودان وليبيا وبوروندي وجنوب أفريقيا الاستفادة من الخبرات المصرية والدعم الفني في تنفيذ مشروعاتها مع هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص. النظام ممول من قبل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وأوضح أنه على هامش اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، طلبت أوزبكستان أيضًا العمل مع إدارة “مشاركة القطاع الخاص” بوزارة المالية لدفع هذا المسار التنموي الذي يحفز الاستثمار الخاص وتحقيق أقصى استفادة من التوسع. الخبرة المصرية في التغلب على العقبات والتحديات بحلول مبتكرة وعملية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى