تجرى اليوم الأحد، انتخابات برلمان الولاية في ولاية فورارلبرغ النمساوية، والتي من المتوقع أن يحقق فيها حزب الحرية اليميني المتطرف مكاسب كبيرة.
وتأتي الانتخابات الإقليمية بعد أسبوعين من فوز الحزب في الانتخابات البرلمانية، وهو نجاح تغذيه وعود بتقييد الهجرة تحت شعار "قلعة النمسا".
وعلى الرغم من الزيادات المتوقعة، فمن غير المرجح أن يحتل حزب الحرية النمساوي المركز الأول في فورارلبرغ، حيث يحق لنحو 272 ألف ناخب التصويت.
وفي انتخابات الولاية الأخيرة في عام 2019، فاز حزب الشعب النمساوي المحافظ بزعامة ماركوس فالنر بنسبة 43.5%، يليه حزب الخضر بنسبة 18.9%، وحزب الحرية النمساوي بنسبة 13.9%.
ويحكم فالنر البلاد حاليًا في ائتلاف مع حزب الخضر، ولم يستبعد التعاون المستقبلي مع حزب الحرية النمساوي.
في المقابل، يقول المستشار النمساوي كارل نيهامر من حزب الشعب النمساوي إنه لا يريد الدخول في ائتلاف فيدرالي مع حزب الحرية النمساوي بزعامة هربرت كيكل. ولا تزال الجهود الرامية إلى تشكيل ائتلاف حاكم عملي مستمرة.
