نقلت قناة “سي إن إن” الأميركية، اليوم السبت، عن عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في القتال على الجبهة الشمالية، قولهم إن التضاريس الجبلية المعقدة في جنوب لبنان تزيد من صعوبة القتال، ما يقلل من تفوقهم العسكري في السلاح والسلاح. ممثلة بعدد كبير من القوات المسلحة.
وأوضح الجنود أن المزايا العسكرية للجيش الإسرائيلي، مثل التكنولوجيا المتقدمة والاستخبارات، لا تشكل فرقا كبيرا في القتال على الأراضي اللبنانية، حيث تساهم الطبيعة الجغرافية في تقليل فعالية هذه القدرات.
وأشار الجنود إلى أن الحرب في جنوب لبنان تختلف بشكل كبير عن الحرب في غزة، مما يجعل القتال أكثر صعوبة بالنسبة لهم.
كما أعرب بعض الجنود عن رغبتهم في عدم توسيع نطاق الهجوم البري على لبنان، خاصة بعد أن أعلنت إسرائيل أن غزة أصبحت “جبهة قتال ثانوية” وأن القوات الإسرائيلية المشاركة في القتال على الحدود الشمالية يبلغ عددها الآن أربعة فرق.
وأضاف الجنود أن مستوى المقاومة التي أبداها مقاتلو حزب الله فاجأ الجيش الإسرائيلي في وقت استهدفت العمليات العسكرية أبرز القيادات داخل الحزب، بما في ذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
والجدير بالذكر أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان بدأ في 23 سبتمبر/أيلول، عندما زادت إسرائيل غاراتها الجوية على معاقل حزب الله، قبل أن تبدأ العمليات البرية في الجنوب بعد أيام. وأسفرت الغارات عن مقتل نحو 1300 شخص ونزوح أكثر من 1.2 مليون آخرين.
