تعهدت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، بتقديم حزمة مساعدات اقتصادية بقيمة 1.8 مليار يورو (1.9 مليار دولار) لمولدوفا قبل الاستفتاء على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال زيارة إلى تشيسيناو للإعلان عن حزمة المساعدات إن أوروبا تقف بحزم إلى جانب مولدوفا. ومن المقرر أن يدلي مواطنو مولدوفا بأصواتهم في استفتاء حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في 20 أكتوبر المقبل. تسعى رئيسة مولدوفا الموالية للغرب مايا ساندو إلى الحصول على فترة ولاية أخرى كرئيسة في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نفس اليوم. يشار إلى أن البلاد منقسمة إلى قوة مؤيدة لأوروبا وقوة مؤيدة لروسيا. ويعتقد مؤيدو الاستفتاء أنه يمثل خطوة من شأنها أن تعزز طريق البلاد نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وتأمل حكومة مولدوفا في الانضمام إلى الكتلة الأوروبية بحلول عام 2030، على الرغم من أن الكثيرين يرون أن هذا الإطار الزمني طموح للغاية. يُشار إلى أنه في عام 2022، تأثر اقتصاد مولدوفا بالتأثير السلبي للحرب الروسية الأوكرانية. وقالت فون دير لاين إن حزمة الدعم الاقتصادي من المرجح أن تضاعف حجم اقتصاد مولدوفا في غضون عقد من الزمن وتقرب البلاد من الاتحاد الأوروبي. وتشمل الحزمة الدعم المالي لمشاريع البنية التحتية في مولدوفا، مثل الجسور والسكك الحديدية والطريق السريع المؤدي من تشيسيناو إلى مدينة أوديسا الأوكرانية.
