منوعات

نقابة الصيادلة: من المستحيل تصدير سلعة يحتاجها الشعب.. والدواء يرتبط بعقود محمية دوليا

دكتور. وقال محفوظ رمزي، رئيس لجنة تصنيع الأدوية بنقابة الصيادلة، إن مصانع الأدوية ضخت أكثر من 150 ألف عبوة دوائية جديدة للسوق المحلي، منها أدوية علاج الضغط والسكر والغدة الدرقية.

وذكر مساء اليوم في تصريحات متلفزة ببرنامج «حوار الخميس» على شاشة «الحدث اليوم» أنه «في الفترة من يوليو إلى الأول من أكتوبر شهدنا تحسنا في الفجوة الكبيرة جدا هناك». عدد كبير من الأدوية تمت تغطيتها على المستويين الأفقي والرأسي، وبعض الأنواع التي كانت موجودة غير موجودة على الإطلاق؛ أصبحت متوفرة، والأصناف الأخرى التي كانت مفقودة أصبحت متوفرة بكثرة”.

وأشار إلى أن “أزمة بعض أنواع الأنسولين مستمرة حتى يومنا هذا ولم تتم تغطيتها بشكل كامل لكن العمل جار لتلبية احتياجات الجمهور”.

وفي إشارة إلى ملف تصدير الأدوية، قال: “القاعدة العامة هي أنه من المستحيل تصدير أي سلعة إلى الخارج ما دام الناس في حاجة إليها؛ لكن فيما يتعلق بالطب، يجب أن يعي الناس أن الدولة ملزمة بمعاهدات دولية ملزمة، ومحمية في جميع أنحاء العالم، وأن أي انتهاك لهذه الشروط سيكلفها ملايين الدولارات.

وأكد أن تصدير كميات كبيرة من الدواء لا يعني بالضرورة أنها سلعة معيبة في السوق: «من الممكن أن يتم تصدير كميات كبيرة؛ ولكن ليس بالضرورة أن يكون من الأدوية الناقصة؛ لكن مصر اعتمدت منذ فترة طويلة على إمدادات الأنسولين المحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى