اقتصاد

وزير الاستثمار يستعرض رؤية الوزارة لتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية على الشركات

– الالتزام بسداد الاشتراكات اعتباراً من 1 مارس 2024، خلال مدة أقصاها 90 يوماً من تاريخ استكمال المستندات المطلوبة.

– خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية جاذباً للاستثمارات من خلال خلق بيئة مؤسسية وتشريعية داعمة وتبسيط الإجراءات

خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس الوزراء د. أعلن مصطفى مدبولي، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب، ملامح البرنامج الجديد لتخفيف أعباء التصدير.

وأوضح وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن من الأسس التي تم وضعها للبرنامج الجديد تسوية وزارة المالية لكافة المتأخرات المستحقة حتى الأول من مارس 2024، وكذلك إمكانية تسوية أي مستحقات للدولة (ضرائب/ضرائب). تشمل الرسوم، وما إلى ذلك).

وأكد الخطيب أن البرنامج يحقق الشفافية والوضوح التام حيث يعكس بشكل واضح حجم الميزانية المخصصة له في ضوء التقييم الدوري للقطاعات المطلوب دعمها، مع الالتزام الكامل بصرف الاشتراكات اعتبارا من الأول من مارس المقبل. 2024، خلال مدة أقصاها 90 يوماً من تاريخ استكمال المستندات المطلوبة.

وأوضح الوزير أن البرنامج الجديد سيأخذ في الاعتبار تحقيق عدد من الأهداف أبرزها زيادة تركيز الدعم على المنتجات ذات القيمة المضافة العالية والربط بين حوافز التصدير النقدية وغير النقدية (تخصيص الأراضي – تدريب العمالة – الإعفاءات الضريبية). ). – المعارض الدولية) وضرورة مراعاة الميزانية المخصصة لها. بالنسبة للبرنامج في العام الحالي، سيتم سداد الاشتراكات الخاصة بالصادرات المستوفية للمستندات المطلوبة خلال مدة لا تتجاوز 3 أشهر من تاريخ استكمالها.

وقال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية: إن البرنامج الجديد لتخفيف أعباء التصدير يتضمن تحديد حصة بالموازنة لكل قطاع تصدير والتأكيد على ضرورة زيادة حصة المكون المحلي في المنشآت تدريجياً، على أن يرتبط ذلك بنسبة الدعم الذي تحصل عليه الشركات سنويا، بالإضافة إلى التقييم الدوري للبرنامج لقياس مدى تأثيره على أداء قطاعات التصدير المختلفة.

وأضاف الخطيب أن البرنامج يتضمن أيضاً تعظيم العوائد من إطلاق منصة سداد أعباء الصادرات الإلكترونية الجديدة من خلال اختصار فترات التحقق من المستندات، مما يسهم في تسريع سداد الرسوم وتحسين الكفاءة.

وأشار الوزير إلى أن من أولويات برنامج استعادة حمل الصادرات تعميق الصناعة (حصة المكون المحلي في الصادرات)، وتنمية صعيد مصر والمناطق الحدودية، وكذلك مدينة دمياط للأثاث. وروبيكس، بالإضافة إلى منح نسبة إضافية تشمل الصادرات ذات العلامة التجارية المصرية، وتحسين الوصول إلى أفريقيا والأسواق الجديدة، ودعم النقل إلى أفريقيا وتشجيع النمو الإضافي في الصادرات.

وأضاف وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن أولويات البرنامج تشمل أيضًا دعم البنية التحتية للتصدير (المعارض – الشحن الجوي – مكافحة ذبابة الفاكهة).

من ناحية أخرى، استعرض الخطيب رؤية وزارة الاستثمار لتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية على الشركات من خلال خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية جاذباً للاستثمارات، من خلال العمل على خلق بيئة مؤسسية وقانونية داعمة، وتبسيط الإجراءات، وإزالة العوائق أمام المستثمرين. وتحقيق الشفافية والوضوح الكاملين لمختلف الضرائب غير الضريبية المفروضة على المستثمر في مراحل المشروع المختلفة والعمل على تنظيمها بما يحقق التوازن بين تعظيم الإيرادات الحكومية وتخفيض الأعباء المالية غير الضريبية لتحقيق ذلك الأعباء على الشركات (تخفيض نسبة الضريبة الفعلية والرسوم والأعباء المالية).

وأشار الوزير إلى أن أي رسوم أو أجور إضافية يتم تحصيلها، والتي لا تدخل في حساب التكلفة الفعلية للمنتج، يجب أن يتم حسابها على أساس صافي الربح وليس المبيعات.

وأشار وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إلى أن هذه الرؤية سيتم تنفيذها على مرحلتين: الأولى تغطي الأعباء والالتزامات المالية الرئيسية غير الضريبية التي تنطبق بانتظام على جميع الشركات، بينما المرحلة الثانية بسبب اختلاف الأعباء والالتزامات في وركزت بعض القطاعات على تحليل كل قطاع على حدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى