العالم

أنباء عن اغتيال قيادي بارز في حزب الله.. ماذا نعرف عن هجوم الغبيري في بيروت حتى الآن؟

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الثلاثاء، انفجارا جديدا ناجما عن هجوم إسرائيلي استهدف منطقة الغبيري تحديدا.

بعد ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ مداهمة نوعية في منطقة بيروت، زعمت خلالها إذاعة الجيش الإسرائيلي حدوث محاولة اغتيال لقيادي رفيع المستوى في بيروت، لكن النتائج لم تتضح بعد.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت تم تنفيذه بطائرات إف-35.

– من المستهدف في الغارة؟

وقالت هيئة البث الإسرائيلية من جانبها إن الهدف في الضاحية الجنوبية كان قائدا عسكريا بارزا في حزب الله.

وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن هدف الهجوم الجديد في بيروت كان قائد المنظومات الصاروخية لحزب الله.

– هل كانت هناك أية خسائر؟

أفادت قناة الجزيرة الإخبارية بوقوع إصابات في الغارة الإسرائيلية على منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت.

من جانبها، قالت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، إن ستة شهداء استشهدوا وأصيب 15 آخرون في الهجوم الإسرائيلي على الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت.

جاء ذلك في الوقت الذي وقعت فيه سلسلة من الهجمات بالقنابل على أجهزة اتصالات محمولة تسمى أجهزة الاستدعاء التي يستخدمها حزب الله للاتصالات يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الماضي.

وفي يومي الأحد والاثنين، أصبحت الهجمات الإسرائيلية أكثر كثافة وعنفا، وقال جيش الاحتلال إن مقاتليه هاجموا نحو 1300 هدف لحزب الله في جنوب وشرق لبنان.

وجاءت هذه الخطوات التصعيدية انسجاما مع تصريحات القيادة الإسرائيلية والتحركات المتزامنة لجيش الاحتلال باتجاه الجبهة اللبنانية، والتي تسارعت خلال الأسبوعين الأخيرين.

وأدى ذلك إلى أن يشهد لبنان حركة نزوح واسعة النطاق ومستمرة من الجنوب والشرق باتجاه العاصمة بيروت وشمال البلاد لليوم الثاني على التوالي، في اليوم الثاني من التصعيد الأعنف منذ 8 أكتوبر من العام الماضي.

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، عن افتتاح مركزين لإيواء النازحين في شمال وجنوب لبنان، مشيرة إلى أنها قدمت في السابق مواد غذائية وغير غذائية لدعم اللاجئين. النازحين.

قررت السلطات اللبنانية، أمس الاثنين، فتح المدارس والمعاهد لإيواء النازحين نتيجة القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل 558 شخصا، بينهم عائلات بأكملها وأطفال ونساء، وإصابة 1835 آخرين في حصيلة لا تنتهي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى