وأكدت التحريات أن المتهم، وهو لص مسجل، استغل غياب ساكنيها في فيلا النقيب أيمن طاهر بعد مراقبتهم قبل استهدافهم للتأكد من غياب أصحابها، وقام بفتح باب حديقة الفيلا وتسلل إليها بعيدا عن المنزل. كاميرات المراقبة والباب الرئيسي للفيلا، واتجه مباشرة إلى غرفة النوم لأنه اعتاد إخفاء الأشياء الثمينة لأصحاب الفيلا في غرف النوم.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم عثر على 26 سبيكة ذهب وزن كل منها 5 جرامات، فتوجه مباشرة إلى صائغ سبق له العمل معه بمقهى يملكه وطلب منه بيع سبائك الذهب، حيث استغل الفواتير في المحلات التجارية. نفس الصندوق الذي كانوا فيه، فاشتراها منه الصائغ بمبلغ 420 ألف جنيه، لم يعطه منها سوى 320 ألف جنيه، وبقي له 100 ألف جنيه، واحتفظ معه بسبيكة الذهب بأكملها.
وتوجه الكابتن أيمن طاهر، مدرب حراس المرمى بالمنتخب الأولمبي، إلى نيابة الشيخ زايد في يونيو الماضي لتسلم 26 سبيكة ذهبية صادرتها من غرفة نومه على يد صاحب رقم قياسي خطير بعد أن تسلل إلى الفيلا الخاصة به واستغل غياب الأسرة في المنزل.
وتعرف طاهر على المسروقات التي عرضتها عليه النيابة، وأكد أنها بنفس المواصفات التي أثبتها في محضر الشرطة بعد اكتشاف سرقتها.
قررت النيابة العامة إخلاء سبيل صاحب مقهى قام المتهم فيه بإخفاء المسروقات من مقر الشرطة، مع بيان محل إقامته، وذلك بعد أن أظهرت التحقيقات أنه كان حسن النية ولم يكن يعلم أنها ارتكبت جريمة. وسلمت المسروقات (26 سبيكة ذهبية) إلى جهات التحقيق.
وتمكنت قوات الأمن بالجيزة من القبض على المتهم بعد مرحلة البحث.
وقال أيمن طاهر، في إفادته أثناء التحقيق، إنه خرج من فيلته للسفر وقضاء إجازة العيد، وعندما عاد وجد أن 26 سبيكة ذهب تزن كل منها 5 جرامات قد سُرقت، لأن السارق أخذها من خزانة غرفة نومه.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق الذي أمرت به بقرارها السابق.
