أصدرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بيانا علقت فيه على اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، وقالت إن حرب الإبادة الجماعية والمجازر بحق الشعب الفلسطيني بقصف أمريكي الدعم، يعرض المنطقة للخطر.
حمل المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية المجزرة الجديدة في مواصي خان يونس، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين.
وقال أبو ردينة إنه لولا الدعم العسكري والسياسي والمالي "غير المسبوق" من الولايات المتحدة، لم تكن إسرائيل لتتمكن من ارتكاب جرائم الماضي ضد الشعب الفلسطيني وتحدي القوانين والأعراف الدولية.
وتابع أبو ردينة: "لقد حان الوقت لكي تعترف إسرائيل والحكومة الأمريكية بأن المنطقة برمتها على حافة انفجار شامل بسبب سياساتهما التي تتعارض مع الإرادة والشرعية الدولية، وأنهما يجهزان الفلسطينيين". سحب دعمها الأعمى قبل فوات الأوان".
