اقتصاد

هيئة الاستثمار توافق على قبول عملة “اليوان” لتأسيس شركات صينية بمصر

أعلن حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن الهيئة وافقت على تأسيس شركات صينية في مصر باليوان الصيني لمساعدة المستثمرين الصينيين.

وقال خلال لقائه مع وفدين من الصين، إن الحكومة المصرية ترغب في توسيع التنسيق مع الحكومة الصينية لزيادة فوائد مبادرة الحزام والطريق، بحسب بيان الهيئة اليوم.

وبحسب البيان، استضافت الهيئة العامة للاستثمار وفدا من اللجنة المركزية للشئون المالية والاقتصادية الصينية برئاسة يانج ينجكاي نائب مدير اللجنة، وتشانج تاو القائم بأعمال سفير الصين بالقاهرة، لمدة يومين.

وفد آخر من المستثمرين الصينيين في قطاع المنسوجات برئاسة تساو جياتشانغ رئيس غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير المنسوجات.

تتولى اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية في الصين مسؤولية الإشراف على الأداء الاقتصادي للبلاد ويرأسها الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وأوضح حسام هيبة، أن الحكومة المصرية تحاول تحسين أداء الميزان التجاري من خلال الالتزام بشعار “الاستثمار من أجل التصدير”. ويمكن تحقيق ذلك بالإضافة إلى الدور الإيجابي للسياحة الصينية من خلال تشجيع الاستثمارات الصينية الجديدة ودعم ميزان المدفوعات.

قال يانج ينجكاي، رئيس اللجنة المركزية للشئون المالية والاقتصادية الصينية، إن الرئيس الصيني شي جين بينغ حريص على توسيع الشراكة الاستثمارية مع مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتركيز على مصر كمركز إقليمي. للإنتاج والتجارة في المنطقة، خاصة بعد النجاح الذي حققته الشركات الصينية العاملة في البلاد. وفي مصر، هناك تقارب كبير بين أولويات حكومتي البلدين.

وأوضح يانغ ينكاي أن الحكومة الصينية ملتزمة بالربط المباشر بين المناطق الحرة في البلدين، وإنشاء سلاسل قيمة عالية الكفاءة، وتسريع تبادل السلع والخدمات، وتطوير أسواق جديدة.

وقال تساو جياتشانغ، رئيس الغرفة التجارية الصينية لاستيراد وتصدير المنسوجات، إن الفترة المقبلة سيكون هناك تدفق لعدد كبير من المستثمرين الصينيين بسبب إيمانهم القوي بجاذبية السوق المصرية، وبساطة السوق المصري. والإجراءات وغيرها. كفاءة القوى العاملة المصرية، بالإضافة إلى تطور البنية التحتية خلال العقد الماضي من حيث إنشاء الطرق وبناء المدن الجديدة.

وشدد تساو جياتشانغ على أن الصين غيرت أولوياتها من نقل الصناعة إلى أماكن قريبة مثل فيتنام وبورما إلى الانتقال إلى اقتصادات قريبة من الأسواق الرئيسية مثل مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى