العالم

منظمة التحرير الفلسطينية: التعاون مع مصر يعزز من قدرة شعبنا على مواجهة الاحتلال

أبلغ وفد من منظمة التحرير الفلسطينية د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والخارجية المصرية، حول آخر التطورات السياسية في ظل جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة والعدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، والتحرك اللازم للتصدي لهم وقف العدوان.

وضم الوفد: رئيس المجلس الوطني، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد مجدلاني، وعزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واللجنة المركزية لحركة فتح. وحركة فتح، بالإضافة إلى سفير دولة فلسطين في مصر دياب اللوح.

ناقش اللقاء، الذي عقد اليوم الخميس، في مقر وزارة الخارجية المصرية بقصر التحرير بالعاصمة القاهرة، تأثير وخطورة جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال في كافة الأراضي الفلسطينية، فضلا عن نشر تقارير رسمية عن هذه الجرائم. الاحتلال وخرائط تغطي المناطق الفلسطينية والعربية، وتصريحات عنصرية تطالب بضم الضفة الغربية وإقامة مستعمرات في غزة، إضافة إلى تزايد المخاطر الجسيمة وعنف المستعمرين ودعواتهم لتحويل الضفة الغربية إلى ركام، أسوة بغزة، والجهود المصرية للمصالحة. لمواجهة أعنف الهجمة الإسرائيلية الحالية ضد الشعب الفلسطيني.

كما استعرض الوفد اتصالات قيادة الرئيس محمود عباس بشأن وقف إطلاق النار وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في الضفة الغربية والقدس والقيود والاعتداءات الإسرائيلية غير المسبوقة. وهذا يشير إلى أن الوضع في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة سوف يخرج عن نطاق السيطرة، بل وسيجر المنطقة إلى دوامة أخرى من العنف.

وأعرب الوفد عن تقديره الكبير لقيادة مصر في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن هذا الدعم يمثل ركيزة أساسية في مواصلة النضال الفلسطيني لتأكيد حقوقه المشروعة وأن استمرار التنسيق والتعاون مع مصر هو قدرة الفلسطينيين. الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال وتحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة.

شدد الوزير عبدالعاطي، موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية فلسطين المحتلة، والرافض لكل الضربات العدوانية الإسرائيلية ضدها الشعب الفلسطيني، مشددا على مواجهة الفصل بين الضفة غرب وقطاع غزة لمن ليس لديه وحدة الارض الفلسطينية.

واستعرض عبد العاطي خلال اللقاء، اتصالات مصر مع مختارة دعت بشدة إلى قطاع غزة والتوصل إلى دعوة لتحرير النار والجهود التي تتعرف بها مصر على صعيد حشد التأييد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولن يتمكن من رؤية العمل على حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال عاصمة الدولة الفلسطينية الشعبية حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

لا يجوز العمل على وحدة الصف الفلسطيني، دور السلطة الوطنية، بما في ذلك أهداف تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني.

وأدان وزير الخارجية، كشف الحسابات الإسرائيلية على الخريطة تدعي وهي تؤثر كلا من الأردن وفلسطين ولبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى