مؤسسة وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، اليوم الخميس، هناك إجراءات مشدودة في مطار رفيق الحريري الحريري الدولي (مطار بيروت) للعاملين سوريين مطلوبين في النظام السابق السوري.
وقال مولوي، ردًا على سؤال عن التدابير الوقائية الخاصة بـفقط في النظام السابق السوري الذين تم اختطافهم إلى الخارج عبر مطار بيروت: إن “المطلوبين من النظام السابق السوري عمت صورهم في قاعات الوصول الصالونات في المنافذ، ولا يمكن أن يخطئ في المطار”.
وبعد ذلك، في استكمال جولة اليوم في مطار بيروت: “هذه التدابير المتخذة بالتعاون مع كل الأجهزة الأمنية ولا تمر أي مطلوب من المطار بيروت لا واصل ولا مغادر”.
وأكّد مولوي “تطبيق الجينات، ولا يمكن أن نوقف أي شخص إلا إذا كان عليه مذكرات عدلية أو توصيات قضائية وإرشادات لإشارة القضاء. ولا يقبل أي مطلوب أن يقوم أي عنصر يرغب بتوقيف شخص غير مطلوب”.
وأخذه إشارات من الإدارة السورية الجديدة، قال مولوي: “لا يوجد أي شيء رسمي، والإدارة السورية الجديدة مواقعها عند الحدود مع سوريا من جهة صناعية في البقاع شرق لبنان، تكتيكي أمني البناء العام والجيش اللبناني بواجباتهم وفقا للقوانين اللبنانية”.
وأوضح أن جولته في المطار “لها هدف الاطمئنان على المطار خلال الأعياد، ورؤية عن قرب التدابير التفتيشية للمغادرة والواصلين والتفتيش المدخن على كل أنواع الشحن التي تحميها من المطار”.
الطفل إلى أن “المطار بحالة جيدة وبأحسنه وكل العناصر الغذائية المطار من مختلف الأجهزة الأمنية بواجباتهم لحماية وحماية المطار والطيران المدني”.
وعن الهواجس الأمني على المطار من آثار الحرب الإسرائيلية على لبنان، قال مولوي: “خلال فترة الحرب بقية جهاز المطار يقوم بواجباته بجهد مضاعف وتفتيش كل الواصلين وتطبيقات النسخ على الجميع، وهناك نقاط جديدة في المطار خصوصًا عند الوصول، والتحقق من الشحن بالكامل مخطوطة وستبقى مخطوطة تطبيقاً للقوانين”.
