المبعوث الأممي لسوريا يؤكد على تطبيق القرار الأممي 2254
بحث المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، في الثامن من الشهر الجاري، ضرورة إعادة النظر في القرار الأممي رقم 2254 عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا): أنه “خلال لقاء رئيس الحكومة الجديدة أحمد الشرع مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، تم بحث ومناقشة ضرورة مراجعة القرار 2254 في ضوء الوضع الراهن”. تغييرات في “المشهد السياسي تحتم تحديث القرار ليتناسب مع الواقع الجديد”.
وشدد الشرع على “أهمية التعاون السريع والفعال لحل المشاكل السورية وضرورة التركيز على وحدة أراضي سوريا وإعادة إعمارها وتحقيق التنمية الاقتصادية”.
وأضاف: “لقد تحدث عن ضرورة المضي بحذر ودقة في المراحل الانتقالية وإعادة تأهيل المؤسسات من أجل بناء نظام قوي وفعال. وتم التأكيد على الدعم السياسي لذلك”.
وشدد الشرع على «ضرورة تنفيذ هذه الخطوات بعناية ودقة كبيرة، ومن دون تسرع، وتحت إشراف فرق متخصصة، حتى يتم تنفيذها على أفضل وجه ممكن».
ووصل المبعوث الأممي بيدرسن إلى دمشق بعد ظهر أمس براً قادماً من عمان، وقال في تصريح صحفي: “نأمل أن يتم رفع العقوبات عن سوريا من أجل التوصل إلى توافق حقيقي بشأن إعادة إعمار البلاد”.