فن وثقافة

في ذكراه.. الباحثة السينمائية أمل الجمل تطرح كتاب “سينما نجيب محفوظ”

وأوضح الباحث السينمائي: “الكلام السابق منسوب للكاتب المصري نجيب محفوظ، الذي كان قبل سنوات يطلب الاعتذار عن هجوم النقاد على أفلام معينة، كما انتقد السينما في أكثر من مكان، وكانت الآراء تتعارض مع بعضها البعض عندما فيلتمس العذر للنقاد ثم ينكر وجود نقد سينمائي سليم؟ هل كان نقاد السينما مبالغين في أحكامهم حينها؟ وما هي العوامل الاجتماعية؟ والظروف السياسية التي أثرت فيه؟ هل ساهمت في مثل هذه المجموعة إن كانت موجودة؟ وهل كان وجود «الناقد السينمائي الصوتي» سرابًا حقًا؟ أو أشبه بـ “في انتظار جودو” كما في مسرحية صامويل بيكيت؟! عندما استخدم الحائز على جائزة نوبل مصطلح “النقد السينمائي الصحي” كان يقصد “؟!” فهل يمكن للناقد أن يكون شاهدا محترفا وهو يفقد القدرة على التأثير ولا وزن له في عالم السينما؟ رؤية نجيب محفوظ للنقد السينمائي في مصر وتعريف سمير؟ ينفرد الناقد ودوره؟! هذان سؤالان من أسئلة كثيرة طرحها المؤلف د. أمل الجمل، تحاول الإجابة في صفحات هذا الكتاب، مع البقاء في صلب نظرة نجيب محفوظ للسينما وتناقض آرائه، ليس فقط من حيث النقد وليس بسبب عمومية حكمه، أحد لاستبعاد، ولكن أيضًا لمناقضة آرائه حول السينما. وبعضها تناقض، بشكل أو بآخر، مع وصفه وتصنيفه من قبل النقاد.

وأشارت إلى أن الكتاب لا يقتصر على تقييم الأفلام المقتبسة من روايات محفوظ ومقارنتها بالروايات، بل إنه يبحث بالأساس في خصائص النقد في السبعينيات انطلاقا من استقبال سينما محفوظ التي تناولها النقاد وأكثرهم اهتماما. أعضاء بارزون من ذلك الجيل، وأصبح بعضهم من عمالقة النقد المصري.

وأضافت: “الكتاب مقسم إلى قسمين، جزء نظري وجزء تحليلي، حيث يصل عدد صفحاته إلى 400 صفحة. الكتاب متاح للقراء والباحثين والمهتمين بتطبيق أبجد.

“الكلمات التالية منسوبة للأديب المصري نجيب محفوظ الذي كان قبلها بسنوات قد يلتمس العذر الهجومي لتأخذ بعين الاعتبار، مشاهير السينما في أكثر من موضع، فلماذا تتناقض آرائه إذ يلتمس العذر للقاد ثم لاحقاً ينفي وجود النقد السليم؟! تشغيله؟! حالته؟! في متنوعة على تلك الصورة، إن وجدت؟ هل يوجد «النقد السينمائى» مثل السراب؟ جودو) كما في مسرحية صمويل بيكيت؟ وماذا كان يقصد أديب نوبل بمصطلح «النقد السينمائي السليم»؟! محترفاً، بينما يفقد القدرة على التأثير ولا يكون له أي وزن في عالم السينما؟ بمعنى آخر؛ هل هناك ما بين رؤية نجيب محفوظ لقد التقطت في مصر، وتعريف سمير فريد للناقد ودوره؟!. وهناك أنواع أخرى من بين تساؤلات كثيرة ومتنوعة المؤلفة د للإجابة عليها طوال فترة هذا الكتاب الجديد نظرة نجيب محفوظ إلي السينما، وتناقض آرائه، ليس فيما يتعلق بالنقد تماثل، ليس بسبب العامة حكمه دون أن يستدعي أحداً، لكن لتناقض اختلافه فيما يخص السينما. والتي كان يتناقض بشكل مختلف أو بآخر مع مواصفاته وتصنيفه ليقاد”.

وأشار إلى أن الكتاب لا يأتي على تقييم الأفلام المقتبسة عنها روايات محفوظه ولا وجود لها مع الروايات، ولكن ولكن في ملامحها النقد في فترة معينة من خلال تلقيه للسينما محفوظ وأبرز أبناء هذا الجيل الذي أصبح عمالقة النقد المصري بعد ذلك.

لذا: “ينقسم الكتاب إلى جزئين جزء بشكل عملي ويستخدم تطبيقي تحليلي في هذا هو الحال والمهتمين على تطبيق أبجد”.

وتشير إلى أن الكاتبة والباحثة السينمائية د. أمل الجمل لها أربعة عشر كتاباً في النقد السينمائي ودبي وما زالت دراساتها تقارن، وحصلت على جائزة نقدية من اتحاد كتاب مصر عنها كتابها (السينما العابرة للنوع حدود التوصيف والتصنيف)، كما حصلت على جائزة عبد الحي أديب للسيناريو من مهرجان الإسكندرية السيناريو (الشبكة).

كتاب سينما نجيب محفوظ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى