أكد وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي أن بلاده ترحب بالخطوات التي شهدتها سوريا في الساعات القليلة الماضية، معرباً عن أمله في أن تكون هذه الخطوات بداية نهاية الظلم وبداية الظلم. الاستقرار المستدام.
وشدد الخليفي على أن الحوار هو السبيل الوحيد لضمان مستقبل مشرق لسوريا، مشددا على أن موقف قطر الثابت هو دعم الحلول السلمية التي تضمن حقوق السوريين، وأن كل جهود قطر صادقة وتضامنية مع الشعب السوري.
وأوضح أن الدوحة أبقت أبوابها مفتوحة لدعم الشعب السوري، وأن قطر التزمت بتقديم الدعم والمساعدة للسوريين في السنوات الأخيرة.
وأشار الخليفي إلى أن الاتصالات مع مختلف الأطراف على الساحة السورية مستمرة، منوها إلى أن لقاء الدوحة يعد خطوة عربية رفيعة المستوى لتنسيق الجهود فيما يتعلق بالشأن السوري.
