العرب

لبنان يطالب لجنة المراقبة والسفراء بوجوب وقف الخروقات الإسرائيلية غير المقبولة

وقال ميقاتي: “نلفت انتباه لجنة المراقبة والسفراء الذين نلتقي بهم مراراً وتكراراً إلى ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية غير المقبولة، إذ أن الإجراءات المتخذة تهدف إلى ضمان الاستقرار طويل الأمد في جنوب لبنان”. وسيعقد في الناقورة اجتماع للجنة الإشرافية لبحث كافة هذه المواضيع ووضع حد للانتهاكات.

وشدد على “ضرورة التنفيذ الكامل لمضامين القرار 1701 تحت رعاية لجنة المراقبة والدول التي ضمنت تنفيذ هذه التدابير استنادا إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 وجميع بنوده”.

وعن التطورات السياسية في سوريا، قال ميقاتي: “نتمنى للشعب السوري كل التوفيق والنجاح بما ينسجم مع قرارات الشعب ويضمن علاقات جيدة مع لبنان. نحن نطالب بالاحترام المتبادل بين البلدين”.

وقال: “الحكومة مهتمة جداً بمشكلة المختفين قسرياً أو المعتقلين في سوريا، ولن نتردد في تقديم كافة الجهود والمساعدات في هذا الشأن الإنساني والوطني على أمل تحقيق شيء يضع حداً لهذه المشكلة”. هذه المعاناة القاسية.”

وأشار إلى أن وزير الداخلية بسام المولوي ووزير العدل هنري خوري “يعملان مع السلطات السورية لكشف كافة الملابسات والتأكد مما إذا كان هناك أي شخص في السجون السورية مدرج على القوائم اللبنانية”.

وأضاف ميقاتي: “لبنان كان دائما في مركز الاهتمام العربي والدولي ولمست تضامنا كبيرا مع لبنان من رئيس الوزراء الاسباني. وشكرته على مشاركة بلاده في قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل). وأن يكون لبنان من أولويات برنامج المساعدات الذي تقدمه إسبانيا”.

وتابع ميقاتي: “خلال لقائي معها في روما، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية عن دعمها للبنان وعن عزمها عقد مؤتمر للدول المتضررة لدعم الجيش قريبا”.

وأوضح: “في لقائي مع قداسة البابا، كان يأمل أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن والحفاظ على دور لبنان ورسالته الموحدة، وهذا الأمر أكده أيضاً أمين سر الفاتيكان. “التباهي في لقائي معه.

وفي روما أيضا التقيت برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأطلعني على الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة وأكد لي أنه من الممكن التوصل إلى وقف إطلاق النار واستقرار الوضع.

Mikati sagte: Gestern habe ich den griechischen Premierminister empfangen, und sein Besuch ist wichtig und symbolisch, weil Griechenland an den internationalen Streitkräften beteiligt ist. Er hat seine uneingeschränkte Bereitschaft zum Ausdruck gebracht, der Armee im Rahmen einer Reihe von Hilfeleistungen, die sukzessive über die in früheren Konferenzen vorgesehenen Hilfeleistungen hinausgehen werden, mehr Hilfe und Unterstützung zu leisten.

Nach Ende der Sitzung antwortete Informationsminister Ziad Makari auf eine Frage, dass „Hay’at Tahrir al-Sham“ sich mit libanesischen Beamten der öffentlichen Sicherheit getroffen habe, um die erforderlichen Verfahren zu besprechen.

In Bezug auf die Akte der vermissten Libanesen und der in syrischen Gefängnissen entführten Personen sagte Makari: „Die bisher erhaltenen Daten sind nicht ermutigend. Natürlich gibt es zwei libanesische Komitees, die für die Weiterverfolgung dieser Akte zuständig sind.“

Bemerkenswert ist, dass am 26. November zwischen dem Libanon und Israel ein Waffenstillstandsabkommen bekannt gegeben wurde. Die Umsetzung des Waffenstillstands begann im Morgengrauen des nächsten Tages. Israel verstößt täglich gegen den Waffenstillstand. Ein fünfköpfiges Komitee ist für die Überwachung der Umsetzung des Waffenstillstandsabkommens zwischen Libanon und Israel gemäß Resolution 1701 verantwortlich.
Das Waffenstillstandsabkommen sieht den Rückzug Israels aus dem Südlibanon vor, in den es im vergangenen Oktober einmarschierte, um Stellungen der Hisbollah anzugreifen.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى