العرب

بسبب الهجرة غير الشرعية.. موريتانيا: لن نكون حارسًا لحدود الآخرين

وقال وزير الداخلية الموريتاني محمد أحمد ولد محمد الأمين إن بلاده لن تحمي حدود الآخرين.

وشدد الوزير، في كلمته اليوم الثلاثاء أمام البرلمان خلال التصويت على مشروع قانون جديد بشأن الهجرة غير الشرعية، على أن موريتانيا لن تكون وصيا على حدود الآخرين وأن تدخلها سيقتصر على ضبط حدودها بما لا يسمح لهم بذلك. ضمان المصالح والأمن والاستقرار.

وأضاف ولد محمد الأمين أن موريتانيا ستتعامل مع الهجرة غير الشرعية وفقا للقوانين والاتفاقيات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

وأكد أن الحكومة مهتمة بتكييف قوانين الهجرة مع أنظمة العمل الوطنية والدولية، مع مراعاة مبدأ المعاملة بالمثل، وهو مبدأ راسخ في العلاقات الدولية، وضمان خدمة كل ما هو في مصلحة الجاليات في الخارج.

وأكد أن أعداد المهاجرين المرحلين في تزايد مستمر، حيث تم ترحيل 10753 مهاجرا في الأشهر الثمانية الأخيرة من العام الجاري، وأن هناك زيادة بنسبة 14 بالمئة مقارنة بالعام الماضي الذي تم فيه ترحيل أكثر من 9 آلاف أجنبي.

وأشار وزير الداخلية إلى أن مشروع القانون المقدم يأتي في إطار مكافحة هذه الظاهرة والحد من آثارها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن ضغطها على الموارد المحلية، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لمعالجة النقص. تم تحديد الترسانة القانونية المتعلقة بمكافحة الهجرة غير الشرعية.

وكشف أن الحكومة الموريتانية أجرت إحصاء للمهاجرين المقيمين في البلاد لتوضيح وضعهم القانوني، لكنها أعفتهم في هذه العملية من دفع رسوم الإقامة، مما يسمح بإحصاء أكثر من 130 ألف مهاجر في العاصمة نواكشوط وحدها.

ووصف الوزير العدد بأنه “كبير ويعطي صورة عن الحجم المخيف لانتشار هذه الظاهرة”.

وتعتبر موريتانيا نقطة انطلاق ونقطة عبور للمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين المتجهين إلى أوروبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى