تمكن أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق والمسجون حاليا، عمران خان، اليوم الثلاثاء، من اختراق حلقة من حاويات الشحن التي تغلق العاصمة إسلام آباد، بينما لقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم، في أعمال عنف مرتبطة بالاحتجاجات.
واشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن وتجاهلوا تهديد الحكومة بالرد بإطلاق النار، ومن بين القتلى 4 من أفراد الأجهزة الأمنية، ومدني واحد، لقوا حتفهم عندما صدمتهم سيارة في أحد الشوارع.
ومن جانبه، ندد رئيس الوزراء شهباز شريف بالهجوم، اليوم الثلاثاء، حيث قال إن “جماعة فوضوية” تستهدف عناصر إنفاذ القانون، عن عمد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عما حدث.
ولقي فرد شرطة حتفه في حادث منفصل.
وبعد منتصف الليل بقليل، هدد وزير الداخلية محسن نقفي، بأن قوات الأمن سترد بالنيران الحية إذا أطلق المتظاهرون النار عليهم، قائلا: “إذا أطلقوا الرصاص مجددا فإن الرصاصة سيتم الرد عليها برصاصة أخرى”.
ولا يزال خان، الذي يقبع في السجن منذ أكثر من عام ويواجه أكثر من 150 قضية جنائية، يتمتع بشعبية.
ويؤكد حزبه، حركة الإنصاف الباكستانية، أن القضايا المرفوعة ضده ذات دوافع سياسية.
