العالم

الحكومة الفلسطينية تحذر من تصاعد أعداد الوفيات في غزة بفعل اتساع دائرة المجاعة

أدان مجلس الوزراء الفلسطيني تصاعد اعتداءات دولة الاحتلال وسادتها الاستعمارية على عدد من بلدات وقرى ومخيمات الضفة الغربية، وآخرها ارتفاع عدد القتلى والجرحى في اقتحام قوات الاحتلال للمدن. قباطية وطمون، واعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون ومختلف القرى والبلدات القريبة من المستعمرات، فضلا عن استمرار هدم المنازل المدنية في العاصمة القدس.

وبحسب وكالة وفا، افتتح رئيس الوزراء محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، باستعراض الجهود والاتصالات الدولية التي يجريها الرئيس محمود عباس والدبلوماسية الفلسطينية التي تقف خلفه لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة، ولا سيما تشديد الحصار على مناطق شمال القطاع، وتصاعد عمليات القتل والمجاعة.

وجدد المجلس دعوته لمختلف الجهات الدولية للضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، واستئناف عمليات الإغاثة وضمان إيصال المساعدات بكميات كافية لتلبية احتياجات السكان.

وأشار إلى أنه رغم تكدس المساعدات في مستودعات وزارة التنمية الاجتماعية في الضفة الغربية بسبب عرقلة الاحتلال، إلا أن الحكومة تواصل تجهيز شحنات المساعدات بالتعاون مع مختلف الشركاء تمهيدا لنقلها إلى الضفة الغربية. قطاع غزة فور نجاح التواصل مع المؤسسات الدولية للدمج.

وأشار المجلس إلى تكدس أكثر من 150 شاحنة مساعدات على الجانب الأردني في انتظار مواصلة طريقها إلى أهل قطاع غزة، فضلا عن التكدس المستمر لنحو 5000 شاحنة مساعدات على الحدود مع مصر منذ احتلال غزة. قطاع غزة تسبب الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بأضرار قبل بضعة أشهر.

كما استعرض مصطفى الجهود والتحركات الدبلوماسية الفلسطينية في الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية لمواجهة إجراءات الاحتلال ضد الأونروا. وشدد على أن الأونروا لا غنى عنها في التعامل مع شؤون اللاجئين، وشدد على ارتباطها التاريخي بمأساة اللاجئين، وأكد حقوق الأونروا تجاه شعب فلسطين التاريخية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى