الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي.. معارك انتخابية حامية للحفاظ على أغلبية بسيطة
وعلى النقيض من مجلس الشيوخ، الذي من السهل أن نتوقع أن يتأرجح لصالح الجمهوريين، فإن التنبؤ بما إذا كان مجلس النواب سوف يسيطر عليه أحد الحزبين الرئيسيين في أميركا، الجمهوريين أو الديمقراطيين، أشبه بالتنبؤ بقلب عملة معدنية.
وإلى جانب دورهم الهجومي في انتخابات مجلس الشيوخ هذا العام، يلعب الجمهوريون أيضا الدور الدفاعي في مجلس النواب، أملا في حماية أغلبيتهم البسيطة حيث يشغلون 220 مقعدا مقابل 212 للديمقراطيين، مع وجود ثلاثة مقاعد شاغرة، بحسب ما ذكره موقع “فوكس نيوز”. موقع الشرق، هذا أصغر اختلاف في تاريخ مجلس النواب.
ويبلغ إجمالي عدد مقاعد مجلس النواب 435 مقعدًا، وتتكرر الأصوات كل عامين، أي أن جميع المقاعد مطروحة على الطاولة في الدورة الانتخابية الحالية. غير أن الخبراء قالوا إن هناك أقل من 435 30 مقعدًا تشهد منافسة متقاربة في مجلس النواب، مشيرين إلى أن الفارق في النتيجة الفعلية يمكن تحديده من خلال المقاعد في نيويورك وكاليفورنيا.
فالانتماء الحزبي الواضح يقلل من القدرة التنافسية في الانتخابات التشريعية في معظم الولايات. على سبيل المثال، من الصعب أن يفوز ديمقراطي بمقعد في ولاية يوتا، حيث يتمتع الجمهوريون بالأغلبية، أو أن يفوز جمهوري بمقعد في ماساتشوستس، حيث توجد أغلبية ديمقراطية. إضافة إلى ذلك، اهتمت الحكومات المتعاقبة بتخطيط الدوائر الانتخابية لتأمين مقاعد أحزابها.