التنمية المحلية: مصر حريصة على دعم جهود التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الأممية
• عوض: الحكومة تؤمن بأهمية تمكين المجتمعات المحلية وإشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب والمرأة في عملية التنمية
دكتور. وأكدت منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أن استضافة المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة يعكس إرادة الدولة المصرية في دعم جهود التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الطموحة للأمم المتحدة، ويمثل فرصة استثنائية للمساهمة في التغيير الإيجابي الذي يعود بالنفع على المناطق الحضرية والريفية. المقيمين على حد سواء.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن الحكومة المصرية تؤمن بأهمية تمكين المجتمعات المحلية ومنحها دوراً أكبر في قيادة التنمية المستدامة على المستويين المحلي والوطني. كالمجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب والنساء، هو أساس التنمية الشاملة والعادلة.
وأوضحت أن الوزارة تلعب دورا حاسما في توجيه جهود الإصلاح والتنمية على المستوى المحلي من خلال تعزيز الإدارات المحلية وتعزيز اللامركزية من خلال تفعيل دور الإدارات المحلية في مختلف المجالات سواء كان ذلك في التعليم أو في الرعاية الصحية أو في الاقتصاد أو في البنية التحتية. مما يؤدي إلى تحسين فرص تحقيق الرفاه الحقيقي لجميع المواطنين.
جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسية التي ألقاها وزير التنمية المحلية في الافتتاح المشترك للجمعيات بحضور آنا كلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والتي وذلك ضمن فعاليات اليوم الأول للمنتدى الحضري العالمي بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات والذي يضم خمس جمعيات حوارية يحضرها عدد من الوزراء والمسؤولين المصريين رفيعي المستوى بالإضافة إلى بعض الشخصيات العالمية. ممثلو الأمم المتحدة، مجموعة من الخبراء وممثلي الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية، والأكاديميين، وقادة الأعمال، والمخططين الحضريين، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، وممثلي البنوك الدولية المتعددة الأطراف، والمنظمات والهيئات الدولية، ومحافظي ورؤساء الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. دولتين.
ورحب وزير التنمية المحلية بالمشاركين نيابة عن الحكومة المصرية في الافتتاح المشترك لاجتماعات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، والذي يمثل استجابة للتحديات الحالية والتركيز على ضرورة تكامل الأدوار بين مختلف البلدان. الأطراف من أجل تحقيق التوازن بين الموارد المتاحة والاحتياجات المتزايدة. ويعكس هذا أيضًا التزامنا بالتنمية الشاملة التي تعزز مشاركة المجموعات المتنوعة في عملية صنع القرار وإدارة التنمية.
وأضافت أن الجمعيات الرئيسية للمنتدى، بما في ذلك الحكومات المحلية والإقليمية، والأطفال والشباب، والمرأة والقواعد الشعبية، بالإضافة إلى رابطة الشركات والمؤسسات، توفر أساسًا غنيًا للتشاور والتعاون من خلال رؤى متنوعة تساهم في هذا الطريق. يمكننا إيجاد حلول عملية ومبتكرة تستجيب للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية. ومعاً يمكننا التصدي للتحديات الحضرية المتزايدة في مواجهة التغيرات العالمية والمحلية التي تتطلب منا جميعاً الالتزام بالتنمية المستدامة وتحويل التحديات إلى فرص تلبي تطلعات الأجيال الحالية والمستقبلية.
وأوضحت أن الجمعيات توفر منصة يلتقي فيها مجموعة من القادة والخبراء وممثلي المجموعات المختلفة لتبادل الأفكار حول بناء مستقبل حضري مستدام يشمل الجميع.
وقالت إن إشراك جميع الأطراف في عملية التنمية ليس ضروريا على المستوى الوطني فحسب، بل هو مطلب عالمي أيضا لتوحيد الجهود نحو مدن مستدامة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، لافتة إلى أن الحكومة المصرية مقتنعة بأن تحقيق التحول الشامل والمستدام يتطلب، بالإضافة إلى التعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، التعاون بين الحكومات المحلية والدولية من أجل تضافر الجهود وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل فعال.
وأشارت إلى رابطة الحكومات المحلية والإقليمية، التي تمثل صوت الحكومات المحلية في المحافل الدولية، وينظر إليها على أنها آلية مهمة لبناء زخم السياسات لتحقيق أجندات التنمية المستدامة التي تبدأ محليا، وفرصة لتسليط الضوء على ضرورة التكامل. الجهود العالمية مع الواقع المحلي، حيث تبدأ الحلول المستدامة في المدن وعلى المستوى المحلي. وهذا يتماشى مع موضوع الدورة الحالية للمنتدى الحضري العالمي.
وقالت: “تواجه مدننا المصرية، مثل بقية أنحاء العالم، العديد من التحديات الناشئة عن الضغوط القوية الناجمة عن التحضر السريع والنمو السكاني، فضلاً عن المشكلات البيئية المتزايدة الخطورة، وانطلاقاً من إيماننا بضرورة تحقيق التنمية المستدامة. ” يتطلب التزامًا قويًا بتوطين أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، والذي يقوم على ما يلي: من خلال تكييف هذه الأهداف مع السياق المحلي، نعمل مع شركاء مختلفين لتحقيق هذه الأهداف، مع التركيز على تحقيقها التركيز على التوازن الجغرافي في التنمية وتحقيق الأثر الإيجابي على المستوى المحلي.
دكتور. وأوضحت منال عوض أنه في المرحلة المقبلة سنركز جهودنا على تعزيز الإدارات المحلية وتحديث القوانين وبناء القدرات المؤسسية المحلية لتحقيق قدر أكبر من الكفاءة والفعالية في تقديم الخدمات للمواطنين… وتحسين الشفافية والمساءلة. ونحن ننظر إلى هذا الاتجاه كجزء من التزامنا بالتنمية الحضرية المستدامة.
وأضافت أنه وفقا لتقرير التنمية المستدامة 2024، حققت مصر تقدما ملحوظا في عدة أهداف، خاصة الهدف 11 المتعلق بالمدن والمجتمعات المستدامة والهدف 17 المتعلق بتعزيز الشراكات، لافتة إلى أن هذا التقدم يأتي استجابة لاحتياجات المدن. التنمية وضرورة خلق بيئة تضمن تكامل جميع الأطراف بما يدعم تحقيق رؤية مصر 2030. وتشمل هذه الجهود تحسين البنية التحتية، وتعزيز الإسكان الميسر، وإدارة النفايات، وتطوير أنظمة النقل المستدامة وتحسين المناخ، ومن خلال العمل الدقيق في هذه القضايا، تسعى مصر إلى إنشاء مساحات حضرية آمنة ومرنة بحيث تتماشى مع الأهداف العالمية وتستجيب للتحديات العالمية. تحديات النمو السكاني والتحضر السريع.
وأعربت. وأعربت عن رغبتها في أن توفر لنا الجمعيات خلال أعمال المنتدى فرصة فريدة لتبادل الأفكار واقتراح حلول عملية تعكس احتياجات ورغبات الفئات المختلفة، من أجل تركيز النقاش على القضايا الحضرية الهامة مثل تحقيق المساواة بين الجنسين. تمكين الشباب ودعم المشاركة الشعبية إننا في مصر نعمل جاهدين على تعزيز دور الشباب في عملية صنع القرار، مما له أثر إيجابي على التنمية الشاملة.
وأشارت إلى أن تحقيق التنمية الحضرية المستدامة هو عمل مشترك يتطلب مساهمة جميع الأطراف وأصحاب المصلحة، لافتة إلى أن هدفنا ليس فقط بناء مدن تتوافق مع معايير الاستدامة، ولكن أيضا بناء مجتمعات تعزز العدالة والدعم. المرونة وتوفير الفرص للجميع، وذلك من خلال المناقشات خلال أعمال المنتدى حول… القضايا الهامة المتعلقة بمستقبل مدننا ومجتمعاتنا ونتطلع إلى إيجاد خطوات عملية لتحقيق التحضر المستدام لتحقيق التحضر الذي لا يترك أحداً خلف.
واختتمت وزيرة التنمية المحلية كلمتها قائلة: إن مشاركتكم اليوم تؤكد إيماننا بقوة التعاون والشراكة في مواجهة التحديات الحضرية. دعونا نعمل معًا من خلال هذه المنصة الدولية المهمة لتحقيق مستقبل أفضل يضمن أن تكون مدننا ومجتمعاتنا آمنة ومستدامة وشاملة، ويعزز رفاهية كل من يعيش فيها.