المفتي: التعاون بين الأمم والمؤسسات الدينية ضرورة لتحقيق الاستقرار والأمان للشعوب
وأوضح أن النصوص الدينية التي تؤكد أو تشير إلى السلام والطمأنينة لا يمكن أن تقتصر على هذا الموقف، ومنها على سبيل المثال: قول الله تعالى في القرآن الكريم: {فإن جنحوا للسلم فاجنح إليه وتوكل». في الله. وهو العليم.} [الأنفال: 61]. وما يقوله الكتاب: “طوبى لصانعي السلام، فإنهم أبناء الله يُدعون” (متى 5/9).
وأضاف: “نؤكد دائما أن الأديان ضد نظريات صراع الحضارات والإسلاموفوبيا وغيرها من النظريات التي تثير الحروب والصراعات الطائفية، وأنها تكرس مظاهر التمييز والعنصرية والكراهية وغيرها”.
كما دعا إلى ضرورة تعزيز اليقين بالله عز وجل وترسيخ القيم الدينية والأخلاقية في الأفراد والمجتمعات، وأهمية الانخراط في الأفكار غير الدينية التي تشمل الثقافية والجيوسياسية والعلمية والتقنية، واستغلال الجوانب التواصلية والحديثة. إن الاكتشافات العلمية والحروب التي تجري في العالم اليوم لنشر وجذب الناس إلى أفكارهم البغيضة غير الدينية، تشجع وتغرس في الشباب الفساد والفجور وتدمير القيم الأخلاقية، وتغرس في نفوسهم التشاؤم والانعزالية والانعزالية. وغيرها من المبادئ التي تشكل خطرا على البشرية جمعاء.
وقال: “برأيي أن تعزيز اليقين بالله لدى الأفراد والمجتمعات لا يمكن أن يتم بشكل مستقل عن المؤسسات الدينية، بمعزل عن المؤسسات المدنية والاجتماعية. وإلا فكيف يمكننا أن نقوم بهذا التعزيز بينما يعمل الآخرون على تدميره؟! “
وشدد مفتي الجمهورية على ضرورة التكامل والتعاون والاتفاق المؤسسي من أجل هذا التعزيز وضرورة صياغة الإجابات الدينية المناسبة للأطروحات والأسئلة غير الدينية بشكل منطقي ومبني على أسس سليمة لا تتعارض مع النصوص الدينية القطعية حتى مع وجودها. منجزات الإنسان الحديث، حتى نضمن بالتأكيد عدم وقوع الشباب ضحية للأفكار اللادينية وأساليبها الماكرة.
وفي السياق ذاته، دعا المفتي إلى ضرورة الاستفادة من التنوع الديني والعرقي والمذهبي واستثماره في البناء الثقافي والعمراني وتحقيق الرفاهية والحياة الرغيدة للشعب، بدلاً من اعتباره سبباً للحروب. والصراع وعائق أمام التقدم والازدهار، ويؤكد أن الله -سبحانه وتعالى- جعل من هذا التنوع سبيلا ومنبرا للتعارف والتعاون والتكامل، وفي هذا الصدد يقول الله تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقنا من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا. إن أكرمكم عند الله من يخافكم. والله العالم بكل شيء. واعي» [الحجرات: 13].
وأضاف: “في هذا المسار يمكننا الاستفادة من التجارب والنماذج العملية، وفي مقدمتها بيت العائلة المصرية، حيث يعمل الأزهر الشريف والكنيسة المصرية معًا لتعزيز التسامح الديني و”العيش معًا في المجتمع تحت رعاية” للدولة المصرية.”
وأوضح مفتي الجمهورية أن الاستجابة الحاسمة والجادة لأزمات المناخ الحالية والمستقبلية تعتمد على إعلاء مقاصد الأديان، والتي تدور حول محورين أساسيين: الأول: التركيز على الناس من حيث الحفاظ على عقيدتهم وقيمهم، ومبادئه وعرضه وأمواله ودخله، وكذلك جميع الوسائل والأدوات التي تحافظ على هذه الأمور، مشروعة ومقصودة في الأديان. ثانياً: الخلافة الثقافية والعمرانية، والتي من شأنها أن تحقق المهمة الثانية من خلق الإنسان في هذه الحياة، وهي إعمار هذه الأرض وبناء حضارتها المجيدة وكل الأدوات والوسائل التي تحقق ذلك، ولا سيما إدارة البلاد. الأزمات المناخية الناشئة. وهي – أيضًا – مشروع نصت عليه الأديان.
وفي ختام كلمته قال: «إن اجتماعنا اليوم يشكل ركيزة أساسية في التصدي للفتن والاضطرابات والأزمات والأزمات التي من شأنها زعزعة استقرار المجتمعات وتدمير الحضارة التي بنتها الإنسانية بالكد والكفاح والجهود الكبيرة» للمضي قدماً في التعاون. والتضامن والاستمرارية وبذل جهود قيمة لا تقدر بثمن لتحقيق السلام والحياة المزدهرة للشعوب والمجتمعات.
وأكد أن دار الإفتاء المصرية، وبدعم كامل من الدولة المصرية، تسعى إلى التعاون الجاد والمشاركة المهمة في هذه الرحلة، مما يظهر دعم الدار الكامل لكل المبادرات التي ستخرج عن هذا المؤتمر النبيل.
وأكّد ا ع ع ا ا وام و – اوطني ا هذ هذ ه ا ا ا ا ا ا ا ا وس وس ا ا ا بالضبط قطعية، وكذ تو ا المنجزات الإنس – ا بشك بشك لا ا الشباب فريسة بناء
السيوكيت دع ا إ إ إ إف ا والمذهبي، و و ا و ا ا ا تخت تخت تخت تخت تخت تخت تخت تخت و و و في في عات ووقًا لو وا زدهم بالتأكيد أن الله -وتعوت جع هذ هذ اسبي سبي سبيلًنش ومنهاجًا لالتع و ذ ا ايقو ا تعويكيت أيُّهَ ا وَجَعَ ِتَعَ ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا عَ خَبِيرٌ خبِيرٌ خبِيرٌ خَبِيرٌ خَبِيرٌ خَبِيرٌ خَبِيرٌ خَبِيرٌ خَبِيرٌ خَبِيرٌ} </s> التنين: 13].
وأضاف: “يمكن أن ن ا ا وو ا ا ا ا ا ا ا” ا ديم “itting Struction في المجتمع، واستضافة ϕ المصرية”.
وبين مفتي ا مو ا ا ا ا ا و ح ب ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ع مق ا ا ا ا ا ا ا حو حو حو محورين محورين الأول: على عقيدته، وقيمه، ومبادئه، عِرضه، وماله وكسبه، وكل ما نحافظ على هذه الأمور من وسائل وسائل النقل له مشروع ومقصود في الأديان. الثاني: الخط او ا ا ا ا ا ا خ ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا م ذ ووس ووس أدو أدو أدو أدو أدو أدو ووس أدو أدو أدو أدو أدو أدو أدو أدو أدو أدو أدو أدو أدو وفي < ومقصود في الأديان.
خت كوكيت: “جتم اجتماعن ا أس أس أس مو ا ا ا ا ا و و ا ا ا ا ا ا وفي ا استقر ا ا ا ا ا ا ا ا و و و و ب تماما اح، وهذا يتط جهودً جهودً ا ا ا قُدمًقُدمً لا لو وو بذ ا ا ا ا ا و و و و أج المزيد تحقيق السلام والعيش الرغيد للشعوب والمجتمعات”.
وتعتمد على أن دار الإفتاء المصرية بدعم كامل من الدولة المصرية تطمح للتعاون في الجاد والمشاركة الحيوية في هذا المؤتمر لدعم كامل لجميع المبادرات التي ستنبثق عن هذا المؤتمر الكريم.