علق الإعلامي عمرو أديب، على أن وكالة فيتش رفعت التصنيف الائتماني لمصر لأول مرة منذ 2019، واصفا إياها بالخطوة التي تمثل زخما جديدا للاقتصاد المصري.
وقال أديب في برنامجه “الحكاية” إن هذا القرار يأتي قبل يوم من بدء الاجتماعات مع مسؤولي صندوق النقد الدولي، مما يعزز الثقة في الاقتصاد المصري ويفتح الباب لمزيد من المكاسب في المفاوضات بشأن برنامج تمويل مصر.
وأكد مضيف «الحكاية» أن الاقتصاد المصري يمر بفترة تعافي مهمة، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذا الزخم وعدم العودة إلى الأزمات السابقة، مضيفًا: «الاقتصاد في مرحلة التقاط أنفاسنا». لا أريد العودة للأزمات مرة أخرى. كانت أيام سوداء يا رب، لن ترجع مرة أخرى.
وأشار إلى أن صفقة “رأس الحكمة” تمثل نقطة تحول مهمة في مسار الاقتصاد المصري، لكن لا تزال هناك تحديات يجب مواجهتها، خاصة التضخم وارتفاع الأسعار، مضيفا: “لقد عدنا من «بعد صفقة «رأس الحكمة» هناك نقص وما زلنا نعاني من معدلات التضخم وارتفاع الأسعار».
ودعا أديب إلى ضرورة الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، مؤكدا أن هذه الإصلاحات تشبه المضادات الحيوية التي تحتاج إلى جرعات متكاملة لتحقيق التعافي الكامل. وأوضح أن النمو الاقتصادي السريع ليس هدفا واقعيا في الوقت الحاضر وأن الهدف الأساسي هو تحقيق نمو مستدام ومستقر.
وختم: “نريد اقتصاد دولة نامية طبيعية تواجه التحديات. مصر ليست مرشحة للتعافي الاقتصادي السريع، وفكرة صمود النمر الاقتصادي غير مطروحة، خذ الطريق الصحيح واستمر في الطريق. الإصلاحات الاقتصادية هي مضاد حيوي يحتاج إلى كل الجرعات للعلاج.
