اعتقلت الشرطة الإسرائيلية رجلا وزوجته للاشتباه في قيامهما بالتجسس لصالح إيران. وهذا هو الحادث الأحدث في سلسلة من حالات التجسس المشتبه بها التي تم الكشف عنها في الأسابيع الأخيرة.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن رافائيل ولالا جولييف، وكلاهما من مدينة اللد ويبلغان من العمر حوالي 32 عامًا، “قاما بمهام جمع معلومات استخباراتية حول المواقع الأمنية والبنية التحتية في إسرائيل، كما بحثا عن أكاديمي في مركز أبحاث أمنية”. بقصد الإضرار بها.”
ويُعتقد أيضًا أن رافائيل “طُلب منه أيضًا العثور على القاتل”، دون تحديد الهدف، كما نشر موقع سكاي نيوز عربية الفضائي.
وبحسب مسؤولين أمنيين، فإن رافائيل “نفذ مهام مراقبة لمواقع أمنية في إسرائيل، بما في ذلك مقر جهاز المخابرات (الموساد)، وجمع معلومات عن أكاديمي كان يعمل في معهد دراسات الأمن القومي”.
ويقال إنه تلقى الدعم من زوجته في مهام مختلفة.
ولم يتضح من لائحة الاتهام ما إذا كان الدافع وراء الزوجين هو أسباب مالية أو أيديولوجية.
وقال مسؤول في جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي (الشين بيت) إن التحقيق “كشف مرة أخرى عن جهود أجهزة المخابرات الإيرانية لتجنيد واستغلال إسرائيليين لزيادة أنشطة التجسس والأنشطة الإرهابية في إسرائيل”.
بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، تم تجنيد الاثنين كجزء من الجهود الإيرانية لتجنيد إسرائيليين من مجتمع المهاجرين في منطقة القوقاز، حيث يُزعم أنه تم تجنيدهما من قبل إسرائيلي من أصل أذربيجاني.
