أعلن وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل آل إبراهيم، اليوم الخميس، أن الأنشطة غير النفطية في المملكة تشكل 53% من الناتج المحلي الإجمالي، مشيراً إلى أن أكثر من 120 شركة انتقلت مقارها الإقليمية في المملكة وزادت حصة رأس المال بنسبة 50%.
وقال الإبراهيم خلال كلمته في الدورة الثامنة لمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي عقد في الرياض اليوم إن المملكة تحقق رقما قياسيا عالميا وسجلا جديدا في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتعمل على جعل العالم متصلا من خلال التحسين والحفاظ على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. متانة وقوة سلاسل التوريد من خلال أشياء كثيرة، بما في ذلك اتفاقيات التجارة الحرة لدول مجلس التعاون الخليجي مع العالم.
وأوضح أن المشاريع والاستثمارات في التجارة والسياحة والبنية التحتية والنقل والاتصالات تضع أولويات التكامل والتكامل الاقتصادي.
وقال: «نجتمع لمناقشة أولويات اقتصادنا العالمي وتحول الطاقة والذكاء الاصطناعي»، مشيراً إلى أن الاقتصاد العالمي يواجه حقبة من النمو الكبير، لافتاً إلى «أهمية الاستثمارات المشتركة في المستقبل للتغلب على هذه المرحلة». التحديات.”
وأضاف: “لقد نما اقتصادنا بنسبة 20% بدون النفط وشهدنا زيادة بنسبة 70% في الاستثمار الخاص في القطاعات غير النفطية وهذا ما مهد الطريق للانفتاح وتسوية العديد من الشراكات مع الشركات والمؤسسات والمستثمرين”.
وأكد أن المملكة ستكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وستعمل على خلق بيئة أعمال تدمج الابتكار وتوفر وضوحاً تنظيمياً أكبر.
