وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي مجددا أن بلاده ترحب بأي مبادرة تمكن من التوصل إلى حل لوقف إطلاق النار.
وأشار بقائي إلى موقف إيران بشأن ضرورة وقف الإبادة الجماعية والجرائم اللاإنسانية في غزة ولبنان، وذلك خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين.
وأوضح أن مصطلح “وقف إطلاق النار” ليس كلمة محددة لأن هذه الكلمة يجب أن تستخدم عندما تكون هناك حرب بين طرفين، ولكن ما نراه اليوم في حالة العدوان على غزة ولبنان هو تورط أحدهما وأطرافها أطراف في الإبادة الجماعية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا”.
وأضاف بقائي أن كافة المشاورات التي أجراها وزير الخارجية الإيراني في الأسابيع الأخيرة ركزت بشكل مباشر على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان ومحاولة محاسبتها، حيث أن الإفلات من العقاب هو السبب الرئيسي في وحشية الاحتلال.
وأشار إلى أن الحدث الأهم وقع صباح السبت عندما ارتكب الجيش الإسرائيلي خطأ حسابيا قامت القوات المسلحة الإيرانية بتصحيحه، مؤكدا أن وزارة الخارجية الإيرانية استخدمت وما زالت تستخدم كل صلاحياتها وإمكاناتها لإنشاء اتفاق عالمي للتعبئة ضد إبادة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
أما على الصعيد الدبلوماسي، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الرسائل تتغير باستمرار، وأكد أن إيران لن تحيد عن حقها في الرد على هجمات الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أن هذا الأمر يتعلق بحق قائم وأصيل وفقاً مع القانون الدولي، وبغض النظر عما يتم تبادله، فإن إيران حاسمة فيه.
