وقال المتحدث باسم الرئاسة التشيكية بيتر بافيل لراديو التشيك، إن بافيل أعطى حتى الآن الإذن لـ 60 مواطنا تشيكيا بالانضمام إلى القوات المسلحة الأوكرانية.
في المجمل، تلقى بافيل، وهو مسؤول عسكري سابق رفيع المستوى تولى منصبه قبل ما يزيد قليلاً عن عام، 181 طلبًا من التشيك الراغبين في مساعدة أوكرانيا على صد الغزاة الروس.
وأثار القرار انتقادات من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وأدانت المتحدثة باسمه ماريا زاخاروفا خطوة الرئيس التشيكي واتهمته بإهمال سلامة المواطنين التشيكيين.
وبموجب القانون التشيكي، يجب على المواطنين الذين يريدون القتال في جيش دولة أخرى أن يطلبوا أولا الإذن من الرئيس. وأي شخص ينضم دون هذا الاستثناء يتعرض لخطر الملاحقة الجنائية إذا عاد.
