قالت وكالة رويترز البريطانية، الخميس، نقلا عن مسؤول إيطالي، إن روما ستنظم مؤتمرا لتعزيز الجيش اللبناني.
انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر الدولي من أجل لبنان الذي تعقده فرنسا في العاصمة باريس.
وقال ماكرون في افتتاح المؤتمر الدولي من أجل لبنان الخميس، إن باريس تعقد هذا المؤتمر دعما للبنان ودعما لشعبه.
وأشار ماكرون إلى أن باريس تعمل على حماية سيادة لبنان ومساعدته على التعامل مع وضعه الحالي. وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار وأن من مصلحة لبنان أن يبقى على الحياد.
وشدد ماكرون على ضرورة وقف إطلاق النار واعتماد إجراءات حفظ السلام على طول الخط الأزرق وتهيئة الظروف لعودة النازحين. وأشار إلى أنه لا يوجد أي مبرر لاستهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، اليونيفيل، في جنوب لبنان.
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا ستساعد في إعادة انتشار وتسليح الجيش اللبناني ودعم الإجراءات التي اتخذتها السلطات اللبنانية. وشدد على أن الجيش اللبناني يلعب دورا حاسما في هذه الظروف من خلال ضمان سلامة جميع اللبنانيين.
بدوره، قال رئيس الحكومة اللبنانية المؤقتة نجيب ميقاتي خلال كلمته في المؤتمر الدولي للبنان في فرنسا اليوم الخميس، إن العدوان الإسرائيلي على لبنان أدى إلى نزوح 1.4 مليون شخص.
وأشار ميقاتي إلى أن الهجمات الإسرائيلية تسببت في دمار وتهجير وأدت إلى أزمة إنسانية تتطلب اهتماما فوريا من المجتمع الدولي، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار يسمح باتخاذ إجراءات دبلوماسية لحل الوضع على طول الحدود.
واعتبر ميقاتي أن التزام لبنان بزيادة عدد جنوده في الجيش وفق القرار 1701 هو دليل على التزامه بهذا القرار الأممي، مشيراً إلى أنه يجب على المجتمع الدولي محاسبة كل من يتحمل مسؤولية انتهاكات القانون الدولي الإنساني.
وجدد ميقاتي دعم لبنان لقوات اليونيفيل، وشدد على أهمية دورها في تحقيق الاستقرار، وجدد التزامه بالعمل معها.
وأشار ميقاتي إلى أن الاستقرار سيتحقق من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 وإدارة الصراعات على طول الخط الأزرق.
