وبحسب روسيا اليوم، قال حزب الله في تصريحات صدرت فجر الثلاثاء، إنه جدد قصفه لمطار مجدو العسكري، مستهدفا قاعدة عاموس اللوجستية ومستودعا للمتفجرات في زخرون، على بعد 60 كيلومترا من الحدود.
أصدر حزب الله، فجر اليوم، سلسلة بيانات أعلن فيها عن الهجوم الثالث على مطار مجدو والقواعد الإسرائيلية الجديدة، وجاء نصها كما يلي:
– قصف مطار مجدو العسكري غرب العفولة بصواريخ فادي 1 وفادي 2.
– قصف القاعدة ومطار رمات دافيد بوابل من صواريخ فادي 2
– قصف مطار مجدو العسكري غرب العفولة بسلسلة صواريخ فادي 2.
– الهجوم على قاعدة عاموس «قاعدة النقل والدعم اللوجستي الرئيسية في المنطقة الشمالية» بوابل من صواريخ فادي-1.
– الهجوم على معمل المتفجرات في منطقة زخرون على بعد 60 كلم من الحدود بصواريخ فادي 2.
– قصف مطار مجدو العسكري غرب العفولة بسلسلة صواريخ فادي 2.
في المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 20 صاروخا من جنوب لبنان، تم اعتراض بعضها وسقوط بعضها في مناطق مفتوحة.
وقال الجيش في بيان إنه بعد التحذيرات في منطقة حماماتيم، تم التعرف على عدد من القذائف قادمة من لبنان. واعترضت منظومة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي بعض القذائف وتعرفت على عدد من القذائف التي أصابت مناطق مفتوحة.
على صعيد متصل، شن مسلحون إسرائيليون سلسلة هجمات فجر اليوم، على عدة بلدات في جنوب لبنان، بينها السلطانية وكفردونين والدوير، بحسب مراسلنا.
دخلت الحرب بين إسرائيل وحزب الله مرحلة جديدة بعد أن شنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على مواقع مختلفة في لبنان طوال يوم الاثنين، في مواجهة عمليات من حزب الله.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على لبنان ارتفع إلى 492 قتيلا يوم الاثنين، بينهم 35 طفلا و58 امرأة و1645 جريحا، وهو رقم مرجح للارتفاع.
ونزح آلاف اللبنانيين من جنوب لبنان باتجاه بيروت والشمال، وأعلنت الحكومة اللبنانية فتح المدارس لتوفير المأوى للنازحين.
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ المزيد من الهجمات وتوسيع العمليات العسكرية في لبنان في ظل “تغيير إسرائيل لميزان القوى”.
وحذر نتنياهو الإسرائيليين من “أننا أمام أيام صعبة وطويلة”، وحث الجميع على “الامتثال لتحذيرات الجبهة الشعبية”، وشدد على ضرورة “الوقوف صفا واحدا حتى النصر”.
