ونشر قراصنة يعرّفون عن أنفسهم بأنهم من أنصار حزب الله صوراً لمستشفيات الكرمل وأسوتا في حيفا، متسائلين عما حدث هناك بعد أن قصفت إسرائيل فروع القرض الحسن في بيروت وأخلت مستشفى الساحل.
وبحسب روسيا اليوم، ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن قراصنة يدعمون حزب الله اللبناني شنوا هجوما على مستشفيات في شمال إسرائيل، متسائلين عما كان مخفيا تحتها.
وفي إحدى التدوينات، نشر أحد “الهاكرز” صورة لمستشفى أسوتا في رمات هايال بتل أبيب، مع تعليق: “مستشفى أسوتا في حيفا، ماذا يوجد تحتها؟”
وبحسب الصحيفة، نشر “هاكر” آخر بصورة ساخرة صورة لمستشفى الكرمل مع التعليق: “إخطار عاجل لمن يهمه الأمر، مركز الكرمل الطبي في حيفا لديه أسلحة وذخائر وصواريخ وأموال بملايين الدولارات”. الطابق السفلي والطابق الثاني. أنظروا إليها بجدية واستهدفوها بالصواريخ والطائرات المسيرة الدقيقة.. “لا تتهاونوا مع العدو”.
وشنت طائرات إسرائيلية، الأحد، عدة هجمات على فروع مؤسسة القرض الحسن اللبنانية المرتبطة بحزب الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وفي مدينة الهرمل بمحافظة بعلبك، وفي مناطق أخرى إسرائيل مفلسة واستنفاد البنك المستهدف دفع الشركة إلى استهداف فروعها.
كما تم الكشف يوم الاثنين عن قيام حزب الله بتخزين مئات الملايين من الدولارات من العملات الورقية والذهب في مستشفى الساحل في منطقة حارة حريك في بيروت لتمويل أنشطته.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن سكن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يقع، على حد قوله، تحت مستشفى الساحل في قلب بيروت، وبالتحديد تحت مبنى الأحمدي ومبنى الساحل سنتر.
وأضاف أن هذا المجمع يحتوي على مئات الملايين من الدولارات من النقود الورقية والذهب، ويعتقد أن الكثير منها جمعها اللبنانيون وكان من الممكن استخدامها لإعادة بناء لبنان.
