بعد انهيار الائتلاف الحاكم في أيسلندا، من المقرر إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في البلاد في 30 نوفمبر.
قبلت الرئيسة هالا توماسدوتير اقتراح رئيس الوزراء بيارن بينيديكتسون بحل البرلمان، حسبما أعلنت هيئة الإذاعة الوطنية للجزر (RUV) أمس الثلاثاء. كما وافقت على طلب استقالة رئيس الوزراء وقبلت استقالته.
وستكون هناك حكومة مؤقتة لحين تشكيل حكومة جديدة.
وكان الائتلاف السابق يتألف من حزب الاستقلال الليبرالي المحافظ، وحزب التقدم من يمين الوسط، وحركة اليسار الأخضر، التي لا يزال دورها في الحكومة المؤقتة غير مؤكد.
وأشار بينيديكتسون إلى الاختلافات في سياسة اللجوء وقضايا الطاقة باعتبارها العوامل الرئيسية التي أدت إلى فشل التحالف.
ولا ينبغي إجراء الانتخابات البرلمانية في الدولة الجزيرة الواقعة في شمال الأطلسي والتي يقل عدد سكانها عن 390 ألف نسمة حتى سبتمبر 2025.
