قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنه يجب إجراء تحقيق مستقل في الغارة الجوية الإسرائيلية على مبنى سكني في شمال لبنان والتي أسفرت عن مقتل 22 شخصا على الأقل.
وقال جيريمي لورانس، المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، بعد يوم من الغارة، بينما واصل عمال الإنقاذ الحفر بين الأنقاض وعثروا على المزيد من الجثث وأشلاء الجثث: "لدينا مخاوف حقيقية بشأن قانون الحرب". وقال لورانس إن الأمم المتحدة تلقت تقارير موثوقة تفيد بأن أكثر من 10 أشخاص، بينهم نساء وأطفال، كانوا من بين القتلى.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه “قصف هدفا لمنظمة حزب الله الإرهابية” وسيحقق في التقارير عن مقتل مدنيين.
يشار إلى أن المبنى السكني الذي أصيب في الغارة الجوية يقع في قرية "إيتو" الصغيرة وسط المنطقة المسيحية، بعيدا عن مناطق نفوذ حزب الله الرئيسية في جنوب وشرق لبنان. وقد صدم الهجوم السكان وأثار مخاوف من أن تقوم إسرائيل بتوسيع هجومها إلى عمق لبنان.
