وفي وقت متأخر من مساء الأربعاء، يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة إحاطة، تليها جلسة مشاورات مغلقة حول الوضع الإنساني في غزة في إطار بند جدول الأعمال “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين”. وقد طلبت الجزائر وسلوفينيا، بدعم من فرنسا، عقد الاجتماع ومن المتوقع أن يستمع الأعضاء إلى إحاطتين: الأولى من ليزا داوتون، المسؤولة المسؤولة عن الإدارة المالية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). )، والثانية من المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا. وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، إسرائيل من الإضرار بوكالة الأونروا، مؤكدا أنها «لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها». تهدد إسرائيل بنشر مشروع قرار يمنع الأونروا من مواصلة عملها الأساسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وذكر غوتيريش أن مثل هذا التشريع سيكون مخالفا تماما لميثاق الأمم المتحدة وينتهك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي، مضيفا أن "التشريع الإسرائيلي لا يمكنه تغيير هذه الالتزامات".
