العالم

الخارجية الفلسطينية: تصعيد السياسات العدوانية ضد شعبنا يهدد فرص تجسيد دولتنا

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن استمرار الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة في تصعيد سياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني يهدد فرص إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف في بيان له اليوم الثلاثاء، أن هذه الحكومة مستمرة في ممارسة أشكال الإبادة السياسية والتهجير القسري، وتواصل تنفيذ مخططاتها الاستعمارية لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها الأغوار ومسافر يطا، وصولا إلى تزايد الاعتداءات على الفلسطينيين. المجتمعات البدوية.

ونوهت الوزارة إلى أن الاحتلال لا يقتصر على سياساته تجاه الضفة الغربية، بل يهدف أيضًا إلى فرض واقع جديد على قطاع غزة.

وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم توسيع سيطرتها على شمال قطاع غزة تمهيدا لفرض الحكم الإداري الإسرائيلي الكامل على القطاع بأكمله كدولة فلسطينية مستقلة.

وحذرت الخارجية الأمريكية من أن توسيع الاحتلال لسيطرته على قطاع غزة ومحاولته فرض واقع إداري جديد في الشمال يمكن أن يشكل تهديدا خطيرا ليس فقط للفلسطينيين في القطاع، بل أيضا للأمن الإقليمي والدولي، بحسب المنظمات الدولية. ويدعو المجتمع إلى التحرك العاجل لوقف هذه المخططات التي تهدد استقرار المنطقة برمتها.

كما أكدت الوزارة أنها تواصل نشاطها السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية من خلال التواصل المستمر مع الدول الصديقة ومراكز صنع القرار وأجزاء من المجتمع الدولي.

وتأتي هذه الحركة في سياق فضح المخططات الاستعمارية الإسرائيلية وشرح أبعادها وتهديداتها لحل الدولتين. ونوهت الوزارة إلى أن هذه السياسة الإسرائيلية تهدف بشكل واضح إلى القضاء على أي إمكانية لتنفيذ مبدأ حل الدولتين الذي يشكل أساس تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

ونوهت الوزارة بأهمية دعم المجتمع الدولي للشرعية الفلسطينية المعترف بها دوليا لبسط سيادته الكاملة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية، وخاصة القدس الشرقية.

وأشارت إلى أن هذه خطوة أساسية نحو تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أعاد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة على أراضيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى