أثارت حادثة طرد طالبة من إحدى الجامعات الجزائرية بسبب ارتدائها النقاب جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أعاد إحياء الجدل حول ارتداء النقاب في المؤسسات التعليمية بالجزائر.
وبحسب صفحة الطلاب الجامعيين، فقد تم طرد الطالبة التي كانت تدرس في السنة الأولى للماجستير بجامعة الجزائر 1، من الفصل الدراسي بعد أن طلب منها معلمها خلع النقاب أو مغادرة المكان بسبب تواجدها هناك. وقررت أنه ليس هناك حاجة لارتدائها لأنها "ليست جميلة بما يكفي لإخفاء وجهها".
ولاقت الحادثة تفاعلا واسعا بين الجزائريين، إذ استنكر كثيرون تصرف الأستاذ واعتبروه إهانة للطالب، فيما رأى آخرون أن الأستاذ تصرف بشكل صحيح.
وعلى إثر ذلك أصدرت كلية العلوم بجامعة الجزائر 1 بيانا أكدت فيه استدعاء كل من الطالب والأستاذ إلى الجلسة وإحالة القضية إلى لجنة متخصصة لنظرها وفقا لأخلاقيات الجامعة.
